استهلت السوق المالية السعودية تعاملات الأسبوع على ارتفاع هو الرابع على التوالي استقر به المؤشر فوق مستوى ال11 ألف نقطة للجلسة الثامنة على التوالي، جاء ذلك على رغم تراجع معدلات الأداء في السوق مقارنة بجلسة الخميس الماضي. وأنهى المؤشر جلسة أمس على ارتفاع نسبته 0.61 في المئة، يعادل 67.13 نقطة، ليرتفع إلى مستوى 11135.96 نقطة، في مقابل 11068.83 نقطة أول من أمس، ويُعد المستوى الذي بلغه المؤشر أمس الأعلى منذ 19 كانون الثاني (يناير) 2008 عندما كانت قراءة المؤشر 11292 نقطة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 2600 نقطة، نسبتها 30.46 في المئة في مقابل مكاسب نسبتها 25.50 في المئة للعام الماضي. وشهدت تعاملات أمس تصدر أسهم قطاع «التأمين» قائمتي الأسهم الرابحة والخاسرة معاً بعد استحواذ القطاع على 18 في المئة من سيولة السوق تعادل 1.9 بليون ريال، فيما جاء قطاع «البتروكيماويات» الأكبر تداولاً لجهة السيولة المتداولة بعد استحواذه على 20 في المئة من السيولة المتداولة تعادل 2.06 بليون ريال بقيادة سهمي «سابك» و«كيان السعودية»، فيما تقلصت مساهمة «المصارف» في السيولة المتداولة إلى 12.6 في المئة تعادل 1.33 بليون ريال. أما عن الإجماليات، فنجد مواصلة السوق تسجيل معدلات أداء متراجعة للجلسة الثانية على التوالي، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 9 في المئة إلى 10.55 بليون ريال، في مقابل 11.5 بليون ريال، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 299 مليون سهم، في مقابل 343 مليون سهم أول من أمس، بنسبة تراجع 13 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 11 في المئة إلى 156.3 ألف صفقة. وبتأثير تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 17 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.74 في المئة لترتفع السيولة المتداولة إلى 2.265 تريليون ريال، في مقابل 2.248 تريليون ريال الخميس الماضي، وكانت أسهم 102 شركة أنهت التعاملات على ارتفاع في أسعارها، بينما تراجعت أسهم 42 شركة، وحافظت أسهم 17 شركة على أسعارها السابقة. وطاول الصعود مؤشرات 12 قطاعاً من السوق، تصدرها «التأمين» المرتفع 2.60 في المئة، بعد ارتفاع أسهم 22 شركة من أصل 33 شركة جرى تداول أسهمها من القطاع، لترتفع مكاسب «التأمين» منذ مطلع العام إلى 31.4 في المئة، وبلغت الزيادة في «البتروكيماويات» 0.76 في المئة، فيما أضاف «المصارف» 0.25 في المئة إلى قيمته. وبالنظر إلى أداء مؤشرات البورصات العربية نجد صعود مؤشرات 5 بورصات عربية بنسبة متباينة، كان أكبرها صعوداً مؤشر البورصة المصرية المرتفع بنسبة 0.76 في المئة إلى 9723 نقطة، تلاه مؤشر الأسهم السعودية المرتفع 0.61 في المئة، وبلغت الزيادة في مؤشر سوق أبوظبي 0.38 في المئة، وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.26 في المئة، بينما سجل مؤشر «سوق دبي المالي» أكبر خسارة نسبتها 1.68 في المئة، تلاه مؤشر بورصة قطر الهابط 0.74 في المئة، وتراجع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.03 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 829 مليون ريال، نسبتها 8 في المئة، حقق بها ثاني أكبر كمية متداولة بلغت 33 مليون سهم، تعادل 11 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.40 في المئة إلى 25.11 ريال. } حقق سهم «كيان السعودية» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 37 مليون سهم، تعادل 12.3 في المئة من الكمية المتداولة، بلغت قيمتها 662 مليون ريال، نسبتها 6.3 في المئة، صعدت بسعره إلى 18.14 ريال، بنسبة صعود 3.2 في المئة. } تصدر سهم «ميد غلف للتأمين» الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 8.84 في المئة، تعادل 4.62 ريال إلى 56.88 ريال، من تداول 3.1 مليون سهم، تلاه سهم «التعاونية» المرتفع بنسبة 7.21 في المئة وصولاً إلى 57.98 ريال من تداول 2.7 مليون سهم. } بعد 4 جلسات من الارتفاع المتتالي، تكبد سهم «وفا للتأمين» أكبر زيادة في السوق بلغت نسبتها 7.24 في المئة هبوطاً إلى 42.82 ريال، تلاه سهم «سلامة» الخاسر 5.58 في المئة إلى 37.23 ريال. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثالثة لجهة السيولة المتداولة في السوق، بعد تداول أسهم قيمتها 666 مليون ريال نسبتها 6.31 في المئة، من تداول 5 ملايين سهم، نسبتها 1.66 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 135.47 ريال بنسبة ارتفاع 1.33 في المئة.