استهلت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على ارتفاع ملاحظ في مؤشرها العام بلغت نسبته 1.46 في المئة، تعادل 148.63 نقطة، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 10313.96 نقطة، في مقابل 10165.33 نقطة يوم (الخميس) الماضي، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1778 نقطة، نسبتها 21 في المئة. واستفاد المؤشر من تحسن الطلب على الأسهم وتوافر السيولة المتاحة للتداول، وكانت أسهم قطاع «التأمين» في صدارة «الرابحين»، فيما أسهم ارتفاع كل أسهم قطاع «المصارف» ومعها أسهم 8 شركات من قطاع «البتروكيماويات» في ارتفاع المؤشر بنسبة ملاحظة، إذ يشكل القطاعان أكثر من 50 في المئة من القيمة السوقية. وبدعم من تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 24.8 بليون ريال، نسبتها 1.20 في المئة، ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم إلى 2.1 تريليون ريال، في مقابل 2.07 تريليون ريال لليوم السابق، وكانت أسهم 139 شركة ارتفعت أسعارها من أصل 161 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 16 شركة، واستقرت 6 شركات عند أسعارها السابقة. أما عن الإجماليات، فسجلت السوق المالية أمس ارتفاعاً في معدلات الأداء، بعد ارتفاع السيولة المتداولة بنسبة 7.3 في المئة، إلى 8.2 بليون ريال، في مقابل 7.6 بليون ريال، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 239 مليون سهم، في مقابل 226 مليون سهم الخميس الماضي، بنسبة ارتفاع 6 في المئة، بينما تراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 2.32 في المئة إلى 124 ألف صفقة. وخالفت مؤشرات ثلاثة قطاعات اتجاه السوق الصاعد، كان أكبرها خسارة مؤشر «النقل» المتراجع بنسبة 2.05 في المئة نتيجة هبوط أسهم ثلاث شركات من القطاع أبرزها «البحري» الخاسر 5.98 في المئة من قيمته، وحقق قطاع «الفنادق والسياحة» ثاني أكبر خسارة بلغت 0.93 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.33 في المئة إلى 7862 نقطة. وفي الجهة المقابلة طاول الصعود مؤشرات 12 قطاعاً، تصدرها مؤشر «التأمين» المرتفع بنسبة 4.19 في المئة إلى 1639 نقطة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» الصاعد بنسبة 3.40 في المئة، فيما سجل مؤشر «المصارف» مكاسب بلغت 2.25 في المئة، تلاه مؤشر «الطاقة» المرتفع بنسبة 2.13 في المئة. وبالنظر إلى أداء مؤشر الأسواق المالية العربية، نجد هبوط مؤشرات خمس أسواق مالية عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية الهابط بنسبة 2.23 في المئة إلى 7010 نقاط، تلاه مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الخاسر بنسبة 0.44 في المئة إلى 7392.19 نقطة، ثم مؤشر «البورصة المصرية» المتراجع بنسبة 0.25 في المئة لتتقلص مكاسبه في 2014 إلى 29.4 في المئة. وفي المقابل ارتفعت مؤشرات 7 أسواق عربية أخرى، تصدرها مؤشر سوق دبي المالي الصاعد بنسبة 2.54 في المئة إلى 4689 نقطة، تلاه مؤشر سوق الأسهم السعودية المرتفع بنسبة 1.46 في المئة، ثم مؤشر «سوق أبوظبي للأوراق المالية الصاعد 0.83 في المئة، فيما ارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.12 في المئة. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس يواصل سهم «سابك» تصدره للأسهم المدرجة للجلسة الثانية على التوالي لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 693 مليون ريال، تعادل 8.50 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاء ذلك بعد تداول 6.06 مليون ريال نسبتها 2.53 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.63 في المئة إلى 114.69 ريال. تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المتداولة لجهة الكمية المتداولة منه، التي بلغت 27.2 مليون سهم، تعادل 11.4 في المئة، ارتفعت قيمتها إلى 658 مليون ريال، نسبتها 8.07 في المئة، صعدت بسعره إلى 24.24 ريال بنسبة صعود 2.84 في المئة. بلغت السيولة المتداولة من سهم «معادن» 319 مليون ريال نسبتها 4 في المئة، ارتفع سعره خلالها 5.12 في المئة من قيمته، وصولاً إلى 39.01 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «زين السعودية» 16.3 مليون سهم، نسبتها 7 في المئة، ارتفع سعره خلالها بسنبة 2.64 في المئة إلى 10.10 ريال. سجل سهم «وفا للتأمين» أكبر زيادة بين الأسهم الرابحة بلغت 9.82 في المئة تعادل 3.31 ريال وصولاً إلى 37 ريالاً، تلاه سهم «التأمين العربية» المرتفع بنسبة 9.74 في المئة إلى 19.60 ريال من تداول 1.06 مليون سهم. تكبد سهم «البحري» أكبر خسارة بين الأسهم المدرجة في السوق بلغت 5.98 في المئة، هبوطاً إلى 34.11 ريال، تلاه سهم «البتروكيماويات» الهابط إلى 21.38 ريال بنسبة هبوط 4.13 في المئة.