أعلن وزير الطاقة الأوكراني فولوديمير ديمتشيشين ان بلاده تنوي التوقف عن شراء الغاز الروسي بدءاً من الأول من نيسان (أبريل) المقبل. وقال: «لا نحتاج الى شراء الغاز الروسي حالياً، وسنتوقف عن شرائه». وكان الوزير قال السبت الماضي ان اوكرانيا واثقة من أن روسيا ستضطر إلى خفض سعر بيع الغاز إلى كييف، بعدما قلصت الواردات المتزايدة من الاتحاد الأوروبي بدرجة كبيرة واعتماد اوكرانيا على الإمدادات القادمة من «غازبروم». وتبحث روسياوأوكرانيا ترتيباً جديداً لتسعير الغاز فور انقضاء مدة الحزمة الحالية في نهاية الشهر الجاري. على صعيد آخر، أفاد المركز الدولي للدراسات السياسية، ومقره كييف، بأن «تصعيداً جديداً في شرق اوكرانيا ممكن في الأسابيع المقبلة، في ظل تقديرات بضم القوات الانفصالية حالياً بين 35 و 40 ألف عنصر، بينهم حوالى 10 آلاف عسكري روسي». في المقابل، كررت موسكو اتهامها كييف بانتهاك أجزاء في اتفاق «مينسك 2» للسلام الخاص بشرق أوكرانيا. وحضت ألمانيا وفرنسا اللتين ساعدتا في ابرام الاتفاق على بذل مزيد من الجهد لضمان التزام كييف بالاتفاق. وأصيب 6 عسكريين ومدني خلال الساعات ال 24 الأخيرة في شرق اوكرانيا. وقال الناطق العسكري اندريه ليسينكو: «يبقى الوضع غير مستقر عملياً في كل منطقة النزاع، حيث يستخدم المتمردون في شكل كثيف اسلحة متوسطة وثقيلة وقذائف هاون». على صعيد آخر، أعلن أنتون هيراشينكو، مساعد وزير الداخلية الأوكراني آرسين أفاكوف، ان نجل الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الذي فر الى روسيا في شباط (فبراير) 2014، غرق بعدما انقلبت سيارة ميني قادها على جانبها وسط بحيرة بايكال المتجمدة في سيبيريا. وقال: «انقلب سيارة قادها فيكتور على جانبها من ناحية السائق، وغاص جزء منها في الماء، فلم يستطع فك حزام المقعد للخروج من السيارة، فيما نجا خمسة من ركابها». ولم تؤكد السلطات الروسية الخبر، علماً ان فيكتور (33 سنة) مولع بالسباقات وترأس اتحاد السيارات الأوكراني حين كان والده في السلطة.