تنطلق مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك في دورتها السادسة لهذا العام في مسجد الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية «جاكرتا» غداً (الثلثاء). وينظم المسابقة، مكتب الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، بمشاركة 114 متسابقاً، فيما تقام الحفلة الختامية للمسابقة بالقصر الرئاسي يوم (الخميس) المقبل برعاية الرئيس الإندونيسي الحاج سوسيلو بامبانغ يودويونو، وحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. وتهدف المسابقة إلى تشجيع أبناء المسلمين بالدول المشاركة، الذين يمثلون: إندونيسيا، وتايلاند، وبروناي دار السلام، إضافة إلى مينمار، والفيليبين، وسنغافورة، وماليزيا، وطاجيكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان وروسيا، وأستراليا، على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وحفظ السنة النبوية، وربط الجيل الجديد بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتقوية صلتهم بهما والاهتداء بأحكامها والتخلق بآدابهما، إضافة إلى غرس العقيدة الصحيحة في نفوس أبناء المسلمين بما يحميهم بإذن الله من الأهواء والفتن، إلى جانب تقوية الرابطة الأخوية بين مسلمي دول آسيان والباسفيك. وكان وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الحاج لقمان حكيم سيف الدين، ناقش خلال استقباله في جاكرتا الملحق الديني بالسفارة السعودية الدكتور إبراهيم بن سليمان النغيمشي، الاستعدادات لإقامة المسابقة على مستوى دول آسيان والباسفيك وبعض دول آسيا الوسطى وعلى المستوى الوطني الإندونيسي. فيما أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا نائب رئيس اللجنة العليا للمسابقة مصطفى المبارك، عن شكره لكل من دعم المسابقة، مؤكداً عمق العلاقات السعودية - الإندونيسية، وأهمية دور البلدين الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين. وقال: «إن المسابقة شاهد على ذلك»، رافعاً شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولأبناء الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – على رأسهم رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. وشدد المبارك على حرص أبناء الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - على استمرار المسابقة، مشيداً بدورها في خدمة القرآن والسنة، وتربية أبناء الدول المشاركة على النهل من تعاليمهما السمحة التي هي رحمة للعالمين. ودعا سفير المملكة لدى إندونيسيا الله جل وعلا أن يجزي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – على تبنيه المسابقة وتكفله بها، وسار أبناؤه على هذا النهج من بعده.