سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن سلطان: مؤسسة الأمير سلطان تبنّت المسابقة خدمة للدين وتشجيعاً لحفظ كتاب الله وتجويده وترتيله وحفظ السنة النبوية انطلاق فعاليات مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن في أندونيسيا.. اليوم
تبدأ اليوم في العاصمة الاندونيسية جاكرتا فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك، تحت رعاية الرئيس الاندنوسي الحاج سوسيلو يودويونو، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ويقام الحفل الختامي للمسابقة يوم 14 فبراير بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا وبمشاركة 120 متنافساً يمثلون 18 دولة حول العالم، وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن المؤسسة تبنّت فعاليات هذه المسابقة الإسلامية المتميزة خدمة للدين الحنيف، وتشجيع الجيل الجديد على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله، وحفظ السنة النبوية، مشيداً بدور وزارة الشئون الدينية بإندونيسيا، ومكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا في تنظيم فعاليات المسابقة، وتوفير كل مقومات النجاح لها. ممايذكر أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول الآسيان والباسفيك تضم خمسة فروع أربعة منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه، والخامس لحفظ السنة النبوية، حيث تم تخصيص جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يمنح الفائزين فرصة لأداء مناسك الحج. ويشارك في فعاليات هذه الدورة متسابقون من اندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، والفلبين، وتايلاند، وبروناي، بالإضافة لفيتنام ولاوس وتيمور الشرقية ومينمار واستراليا، ونيوزيلندا وأوزبكستان قرغيزستان وطاجكستان وكازاخستان، كما يمثل عدد من المتسابقين كوريا الجنوبية وكمبوديا. 120 حافظاً يمثلون 18 دولة يتنافسون على جوائز المسابقة العالمية يذكر ان المسابقة تكفل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - عام 1428ه بكامل نفقاتها والتي بدأت على المستوى المحلي لإندونيسيا عام 1422ه، ليسهم - رحمه الله - في نقل هذه المسابقة من المحلية إلى العالمية من خلال مشاركة 18 بلدًا من دول الآسيان والباسفيك فيها، انطلاقًا من العناية التي توليها المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وبفضل الله ثم بفضل الدعم السخي الذي قدمه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، ضمت المسابقة في عضويتها دول: (إندونيسيا، وبروناي، وماليزيا، وتايلند، وسنغافورة، والفلبين، وبورما، وكمبوديا، وفيتنام، ولاوس، وتيمور الشرقية، وكازاخستان، وقرقيزستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، واستراليا، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية) لتكمل مسيرتها الخيرّة تحت مسمّى (مسابقة الأمير سلطان السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية). وتهدف المسابقة إلى تشجيع أبناء المسلمين في دول جنوب شرق آسيا على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله، وحفظ السنة النبوية، وربط الجيل بهذين المصدرين، وتقوية صلتهم بهما، والاهتداء بأحكامهما، والتخلق بأدبهما، وغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم، وحمايتهم من الأهواء والفتن، وتقوية الرابطة الأخوية بين أبناء تلك الدول. وتشمل المسابقة في قسمها الخاص بالقرآن الكريم، أربعة فروع هي: حفظ القرآن كاملا، وحفظ 20 جزءاً، وحفظ 15 جزءاً، وحفظ عشرة أجزاء، بينما يشمل قسم السنة النبوية فرعين: حفظ 100 حديث نبوي سنداً ومتناً، وحفظ 400 حديث بلا سند. الرئيس الاندونيسي الأمير فيصل بن سلطان