يأتي موسم الحج لهذا العام لتواصل الاتصالات السعودية فيه دورها الإيجابي وتجربتها الناجحة المتكررة في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال توفير خدماتها المتطورة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وقبولاً للتحدي الذي يعد شرفاً لها لتهيئة شبكة اتصالات متكاملة لأكثر من 3 ملايين حاج في مساحة محدودة ووقت واحد. وتعتبر الاتصالات السعودية منذ تأسيسها خدمة حجاج بيت الله الحرام واجباً دينياً ووطنياً ينسجم مع التزامها الواضح ومسؤوليتها الوطنية تجاه المجتمع والعالم الإسلامي كله بالوقوف والمساهمة والرعاية وتقديم خدماتها المتطورة بأفضل السبل الممكنة عالمياً وأيسر الطرق الحديثة، وفي هذا العام بالتحديد حرصت الشركة على استيعاب ونقل المكالمات الصادرة والواردة بدعم شبكة الاتصالات السعودية للجيل الثالث المطور لحج هذا العام، وبنسب تفوق موسم حج العام الماضي. ومما قد أثلج الصدر لمنسوبي الاتصالات ولكل مواطن في المملكة ثناء أكبر مسؤول في قطاع الاتصالات الدولية ممثلاً بالأمين العام لمنظمة الاتصالات الدولية حمدون توريه في المؤتمر المقام في جنيف بعنوان: «وكالة الأممالمتحدة الرائدة في مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2009» على جهود الاتصالات السعودية المبذولة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، منوهاً بالنمو السريع الذي تشهده الشركة وانتشارها في عدد من دول العالم واصفاً إياها بالشريك الاستراتيجي للاتحاد الدولي للاتصالات، ويضاف لذلك شهادة سابقة منه في موسم حج عام 1428ه، إذ قال عقب زيارة ميدانية لمواقع الشركة في الحج ومعايشة لظروف الحج إن تجربة الاتصالات تعتبر مثلاً يستحق إن يستفاد منه ويعمم عالمياً لمواجهة الزحام البشري وتيسير خدمات الاتصالات للتجمعات البشرية، وتلك شهادات نعتز بها لشركتنا الوطنية التي تسعى لرفد جهود الدولة والقيادة الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين ودعم مجالات التنمية كافة داخل وطننا الغالي، وتدفعنا إلى تقديم المزيد من الخدمات تلبية لعملائها بمختلف فئاتهم ووفاءً للوطن، واستمراراً لبقائها رائدة في عالم متجدد. * مدير عام الشؤون الإعلامية في شركة الاتصالات السعودية