نجح العلماء خلال العام الماضي في التعرف إلى 1500 كائن جديد في محيطات العالم. ونشر الخبراء نتائج بحثهم أمس في لائحة تضم 228450 من أنواع الكائنات البحرية التي تتراوح بين الطحالب البحرية والحوت الأزرق، فيما تشير تقديراتهم إلى ان ما بين نصف مليون إلى مليونين من الكائنات البحرية العديدة الخلايا لا تزال في علم الغيب. وقال العضو المشارك في رئاسة سجل الأنواع البحرية جان ميس: «قاع البحر لم ينل حظه بعد من الاكتشافات». وأضاف ان أنواعاً كثيرة قد يطويها النسيان وتنقرض قبل اكتشافها، بسبب التلوث وتغير المناخ وزيادة حموضة مياه المحيطات. وخلال عام 2014، تضمن المشروع البحثي اكتشاف 1451 نوعاً بحرياً منها الدلفين الأسترالي الأحدب الظهر و139 نوعاً من الاسنفجيات ونوع فريد من الروبيان (القريدس) وقنديل بحر ضخم عملاق سام طوله 50 سنتيمتراً. ومنذ انطلاق المشروع عام 2008 أضيف إلى قوائمه ألف نوع من الأسماك، منها 122 نوعاً من القرش وأسماك الشفنين البحرية ونوع جديد من أسماك البَرَكودة. وهناك الآن 18 ألف نوع معروف من الأسماك. وأشار ميس إلى أن التنقيب عن «تكنولوجيا حيوية زرقاء»، اي في مياه المحيطات وحول فتحات البراكين في قاع البحار، قد يساعد ايضاً في استنباط مواد مقاومة للحرارة والمواد السامة. ومن الأنواع الجديدة نوع من الهوام البحرية عثر عليه قبالة بويرتو ريكو وأطلق عليه الاسم العلمي اللاتيني «ليتاراكنا لوبيزي»، نسبة الى الممثلة والمطربة الأميركية جنيفز لوبيز.