قالت الشرطة الصومالية إن ستة من عناصرها قتلوا اليوم (الخميس) حين فجر مقاتلو حركة «الشباب الإسلامية» سيارة ملغومة أمام مقر للحكومة المحلية في بلدة بيداوة وسط الصومال ثم اقتحموا المبنى. وهذا أحدث هجوم تشنه الحركة، التي عادة ما تستهدف مواقع حكومية وسياسيين في العاصمة مقديشو في مسعى إلى الإطاحة بحكومة الصومال. وقال ضابط يدعى علي أحمد من بيداوة شمال شرقي العاصمة «انفجرت سيارة ملغومة في بادئ الأمر عند بوابة المبنى في اتجاه الجنوب الغربي ثم دخل المقاتلون المسلحون»، موضحاً «حتى الآن قتل ستة من رجال الشرطة». وأكد متطرفون مسؤوليتهم عن الهجوم. وقال أحمد إن القتال مستمر، لكنه أوضح أن الحاكم الإقليمي شريف حسن فرّ إلى مطار بيداوة وإنه الآن تحت حماية قوات الاتحاد الأفريقي.