تنعقد الدورة السابعة من «فن أبو ظبي» بين 18 و21 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لتوطد مكانة أبو ظبي كوُجهة رائدة للفن الحديث والمعاصر، وكمنصة للحوار والتبادل الثقافي على مستوى العالم. وتضمنت الدورة السابقة من التظاهرة برنامجاً متعدد الأبعاد، شمل الفنون والجلسات الحوارية والفنون الأدائية بمشاركة حشد من مشاهير الفنانين والمقتنين والصالات الفنية وخبراء الفنون من حول العالم الذين ناقشوا العديد من المحاور التي تعكس مبادئ الزمان والمكان والتاريخ ذات صلة بالمؤسسات الثقافية في أبو ظبي. ويشكل قسم «آفاق» أحد أبرز معالم «فن أبو ظبي» لما يتضمنه من أعمال فنية كبيرة، وخلال الدورة المقبلة، سيتوسع هذا القسم لينطلق نحو وجهات مختلفة من أنحاء أبو ظبي وتحقيق مزيد من التفاعل مع الجمهور خارج جزيرة السعديات، حيث ستُعرض أعمال ضخمة مختارة لمدة ستة أشهر في عدد من معالم العاصمة الإماراتية التي ستتحول إلى ما يشبه لوحة فنية مميزة. وتُعرض حالياً أعمال فنانين من أمثال آي وي وي، ومحمد كاظم، وشاهناد هاشميان، وشيلبا غوبتا، وسوبود غوبتا في «منارة السعديات» حتى نهاية الشهر المقبل.