دعت المعارضة الكويتية مؤيديها إلى التظاهر مساء اليوم، تضامناً مع النائب السابق مسلم البراك، بعد أسبوع على دخوله السجن لفضاء عقوبة سنتين، في حين قال محاموه إن محكمة التمييز ستبت اليوم في طلب للإفراج عنه «مراعاة لحاله الصحية» إلى حين إصدار قرارها النهائي. وكانت محكمة الاستئناف قضت بحبس البراك سنتين مع الشغل والنفاذ بعدما دانته بتهمة المساس بالأمير الشيخ صباح الأحمد خلال خطاب ألقاه في تجمع للمعارضة في تشرين ثاني (نوفمبر) 2012، ونفى البراك أن يكون قصد الإساءة إلى الأمير في ذاك الخطاب، وتزعم المعارضة أن القضاء يتعرض «لضغوط سياسية» في القضايا الخاصة بالمعارضين السياسيين. وأعلن رئيس مجلس الأمة (البرلمان) السابق أحمد السعدون أمس أن تجمع اليوم سيكون «انطلاقة جديدة لحملة المطالبة بالإصلاحات» وأن «الأهداف المرحلية للمعارضة تتضمن حل مجلس الأمة وإقالة الحكومة وإلغاء التعديل الذي أجرته الحكومة على قانون الانتخاب و»إيقاف الملاحقات السياسية وإطلاق المعتقلين وسجناء الرأي». وكذلك «محاسبة المتورطين بالتجاوزات (المالية) وتكليف مؤسسة دولية، متخصصة، وموثوقة، بتتبع أوراق وأموال وأطراف القضية» واسترداد «ما نهب من أموال الأمة وثرواتها»، وكذلك «إعادة الجنسية لمن سحبت منهم الجنسية بصورة انتقائية وانتقامية مندون وجه حق».