«بيوتنا السعودية» رفض ل «ثقافة الصمت» يستعرض كتاب لمياء السويلم، وعنوانه: «بيوتنا السعودية: أسوار وملاحق» صادر عن دار مدارك، كثيراً من صور الحياة، متأملاً بعين الباحث زوايا اجتماعية عدة للبيوت السعودية، والتي لم نكن نلاحظها لأننا نعيش داخلها متورطين في عجلة أيامنا المحكومة بكثير من التقاليد والأعراف والعادات. هذه التقاليد التي منها المقبول ومنها المرفوض أيضاً، لكن المرفوض بحكم الصمت والتجاهل أصبح في حياتنا أمراً في حكم الفرض والواجب. ويرفض كتاب السويلم «ثقافة الصمت» في البيوت السعودية، ويطرق الأبواب المغلقة ليقول كثيراً مما يعرفه الجميع ويسكتون عنه. «محطات من واقع الإدارات» من الكتب التي لاقت اهتماماً في المعرض كتاب الكاتب علي بن سعد الزامل «محطات من واقع الإدارات»، الصادر أخيراً، وشارك به المؤلف في معرض مسقط للكتاب وحقق رواجاً. ويتناول الكتاب تجربة تمثل خلاصة خبرات موظفين ومديرين من الجنسين في مختلف القطاعات، إضافة إلى عمليات استقصاء أجراها، وسجل من خلالها قصصاً ومواقف واقعية، أفضت إلى سلسلة من الوصايا والرؤى. والكاتب سعى في الكتاب إلى استنطاق الواقع، وحرص على المزاوجة العلمية والأسس الإدارية لتحقيق نتاج يتماهى ومستجدات العصر. 17 مشاركاً في فعاليات «مسك» تنظم مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» 12 منشطاً ثقافياً في معرض الرياض، منها ست ورش عمل وخمس ندوات ابتداء من الخامس من آذار (مارس) وحتى ال13 منه. ويشارك في هذه المناشط 17 شخصية ثقافية تعكس ألوان الطيف الثقافي كافة. وتعكس المشاركة إيمان المؤسسة بالدور المحوري الذي تلعبه القراءة في تشكيل الإنسان، وبالتالي تشكيل المجتمعات وقناعتها في الوقت نفسه، أن الشباب هم الأكثر قدرة على الإتيان بإنتاج إبداعي ثقافي وضرورة صقل مهاراتهم والتعريف بهم، وخلق جو تفاعلي مع قرائهم والأخذ بأيديهم تجاه المزيد من العطاء الثقافي. ومن بين الفعاليات تعقد ندوة للمؤلف محمد السالم صاحب رواية «حبيبتي بكماء»، وأسماء الراجح صاحبة روايتي «جديس» و«حتى يكون للظل ظل آخر». يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» أنشئت بهدف تمكين المجتمع من التعلم والتطوير والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم والاجتماعية والتكنولوجية، وذلك عبر إنشاء الحاضنات لتطوير وإنشاء وجذب المؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة.