أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس محادثات في البيت الأبيض هي الأولى له منذ توليه السلطة، مع الرئيس باراك أوباما. وبحثت قمة ال90 دقيقة بينهما في شتى القضايا الاقليمية، عشية توجه وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى المنطقة الأسبوع المقبل في جولة ستشمل السعودية ولقاء مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز. واعرب الرئيس الأميركي في تصريحات بعد القمة عن قلقه للموقف في سورية وقال «كيفية الوصول الى المرحلة الانتقالية هو التحدي الكبير... وقد تشاركت مع الأمير الافكار في هذا الشأن، خصوصاً في كيفية دعم المعارضة». وأشار الى أن قطر شريك قوي لهزيمة «داعش». وقال الرئيس الاميركي «بحثنا في الاوضاع اليبية واليمن واستعرضت مع الأمير مسار المفاوضات مع ايران خصوصاً ان هدفنا هو منع ايران من الحصول على سلاح نووي». وأكد البيت الأبيض أن أمير قطر وأوباما بحثا في «الشراكة الطويلة بين البلدين والمصالح المشتركة في دعم الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط». واحتلت الحرب ضد تنظيم «داعش» أولوية في المحادثات الى جانب زيادة الدعم للمعارضة السورية، والعمل على منع ايران من تطوير سلاح نووي. وجددت واشنطن التزاماتها التاريخية أمن حلفائها في الخليج.