أكد استشاري أمراض الباطنة والكلى رئيس وحدة الكلى في مستشفى قوى الأمن في الرياض الدكتور علي بن سويد الحربي، أن 10 في المئة من حالات الإصابة بالفشل الكلوي في السعودية، سببها حوادث السيارات، مشيراً إلى أن عدد الاستشاريين السعوديين في أمراض الكلى لا يتجاوز 25 استشارياً. وأكد ل«الحياة» أن إدخال تقنية الديلزة في غرف العناية المركزة أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات في المستشفيات السعودية. وأضاف أنه قبل 20-30 عاماً، كانت نسبة الوفيات في وحدات العناية المركزة في حالات الفشل العضوي، بما فيها الكلي تقارب 100 في المئة، أما اليوم فالوضع مختلف تماماً، وقال: «أصبحت هذه التقنية من الأساسيات، التي يجب أن تتوافر في أي مستشفي فيه أسرة للعناية المركزة، لأنها عامل مساعد في تحسن وشفاء عدد من الحالات الحرجة، مثل جراحة القلب أو الفشل العضوي المتعدد». وأشار إلى أن الاستخدامات الحديثة لهذه التقنية، تتم في حالات فشل عضلات القلب، وكعلاج موقت لتحسين وظائف الكلى والرئتين، وفي حالات الحروق، وأن المستشفى سيدرب المشاركين على استخدام هذه التقنية عملياً، كما سيستعرض آخر النتائج في ديلزة حالات الفشل الكبدي.