تسارعت الأحداث في نادي الهلال بعد خسارة الفريق الأول لنهائي كأس ولي العهد واستقالة رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من منصبه، إذ تداول الشارع الأزرق الكثير من الأسماء المرتقبة لتولي منصب الرئاسة وفي مقدمها الأمير فيصل بن سلطان والأمير خالد بن الوليد بن طلال الذي ألمح على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنه لن يترشح في المرحلة الحالية، إذ كتب: «سيأتي وقت أرشح نفسي لرئاسة الهلال، هذا وعد مني». من جهته، قال مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الوسطى عبدالرحمن المسعد ل«الحياة»: «إن المكتب كان يتمتع بالإجازة الرسمية يومي الجمعة والسبت وأنه من المفترض أن تعتمد استقالة الأمير عبدالرحمن بعد تسلّمها رسمياً» وأضاف: «استقالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد لا تعتمد رسمياً إلا حينما يتسلّم مكتب الوسطى أو الرئيس العام لرعاية الشباب الخطاب رسمياً من قبل رئيس نادي الهلال وهذا ما سيتحدد خلال الأيام المقبلة».وتابع متحدثاً عن مصير الإدارة «الزرقاء»: «عند الاستقالة رسمياً سيكلف رئيس الهلال بقيادة دفة الإدارة حتى اجتماع الجمعية العمومية لاختيار الرئيس الجديد، ومن ثم تستكمل المدة القانونية مع بقية أعضاء مجلس الإدارة والتي تبقى عليها عام ونصف العام». وأستطرد موضحاً: «في حال تقديم أعضاء مجلس الإدارة استقالاتهم بعد استقالة الرئيس فسيتم تكليف نائب الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق مدة تسعين يوماً حتى عقد الجمعية وترشيح رئيس مع بقية أعضاء مجلس إدارته». من جهة أخرى، علمت «الحياة» أن رئيس نادي الهلال عمل خلال الساعات الماضية على درس الوضع المالي للنادي لأجل تسليم المنصب إلى الرئيس المقبل من دون أي أعباء مالية، خصوصاً المبالغ المتعلقة بمستحقات ناصر الشمراني وفهد الثنيان.