قالت الشرطة، اليوم (الأحد)، إن شخصين على الأقل قُتلا عندما هاجم مقاتلون من حركة الشباب الصومالية منزل مسؤول كبير في الشرطة بمنطقة بلاد بنط شبه المستقلة. وشنّ المقاتلون هجمات عدة في المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعدما طردتهم قوات تابعة للاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي من معاقلهم في وسط وجنوب الصومال. وقال أبشر محمد، وهو شرطي مسؤول عن الأمن في منزل نائب قائد الشرطة محي الدين أحمد، إن المتمردين هاجموا نقطة تفتيش قرب المنزل من حافلة صغيرة، في وقت متأخر الليلة الماضية. وأضاف «فتحوا النار، وألقوا القنابل اليدوية علينا، بمجرد أن أوقفنا الحافلة للتفتيش». وذكر أن شرطيين قتلا وأُصيب خمسة آخرون وأن مسلحاً قتل أيضاً. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، ويقول محللون إن الحركة ربما نقلت المزيد من المقاتلين إلى منطقة بلاد بنط الشمالية. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية للشباب، الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب: «نفذنا الهجوم». وكانت الحكومة الصومالية ذكرت أن يوسف دعيق، وهو أحد العقول المدبرة لهجمات الشباب في داخل وخارج الصومال، قُتل في هجوم طائرة أميركية بلا طيار الأسبوع الماضي.