قال وزير ومتمردون أمس الأربعاء إن متشددين إسلاميين صوماليين قتلوا ما لا يقل عن 11 جندياً في هجوم على قاعدة عسكرية في إقليم بلاد بنط الذي يتمتع بحكم ذاتي. ويبرز الهجوم المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الهادئة نسبياً بعد أن طردت قوات افريقية عدداً كبيراً من مقاتلي «حركة الشباب» الإسلامية من معاقلهم في جنوب ووسط الصومال وتحركهم شمالاً. وفي الشهر الماضي، قال عبدالرحمن محمود فارول رئيس بلاد بنط ل «رويترز» إن أكثر من 400 من مقاتلي «الشباب» موجودون في المنطقة. وقال خلف عيسى مدان وزير الأمن في بلاد بنط: «هاجم (مقاتلو) الشباب قاعدتنا على حين غرّة وقتلوا 11 من قواتنا وأصابوا سبعة الليلة (قبل) الماضية». وأضاف أن سبعة من المتشددين قتلوا في المعركة. وقال عبدالعزيز أبو مصعب الناطق العسكري باسم «الشباب» إن مقاتلي الحركة قتلوا 17 من قوات بلاد بنط. وفي أنقرة (الحياة)، أجرى الرئيس عبدالله غل أمس محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي بدأ زيارة لتركيا على رأس وفد حكومي يضم من بين أعضائه وزيرة الخارجية فوزية حاج آدم ووزير المال محمود حسن سليمان ووزير الدفاع عبدالحكيم حاج محمود.