حقق الرائد ثلاث نقاط ثمينة على حساب ضيفه الفيصلي في المواجهة التي جمعت الفريقين يوم أمس ضمن منافسات الجولة ال14 لدوري جميل، إذ كسب الرائد المواجهة بهدفين مقابل هدف. لم تشهد الربع ساعة الأولى أية خطورة تذكر على المرميين، نظير التكتل الدفاعي وكثرة الكرات المقطوعة في منتصف الملعب، مع أفضلية نسبيه في الاستحواذ للضيوف، ومن رميه جانبيه لعبت على طريقة ركلات الزاوية داخل منطقة الجزاء للرائد، وصلت إلى مهاجم الفيصلي إسلام سراج وحيداً من دون رقابة حوّلها رأسيه داخل المرمى كهدف أول (18)، وكاد مهاجم الرائد المغربي حسن الطير أن يعدّل النتيجة مباشرة عندما نفّذ كرة ثابتة تصدّى لها حارس الفيصلي ببراعة، قبل أن تعود إلى عبدالله الحضريتي الذي سدد كرة قوية، تعملق الحارس إبراهيم زايد مرة أخرى في التصدي(20). واصل حارس الفيصلي إبراهيم زايد حضوره اللافت وتصدى لتسديدة صاروخية من فهد الجهني (38)، وتحسن أداء أصحاب الأرض في الخمس دقائق الأخيرة بعد أن نظّموا صفوفهم، وشنّوا طلعات عدة، إلا أنها افتقدت اللمسة الأخيرة أمام المرمى، وفي غفلة من دفاع الرائد كاد الفلسطيني أشرف نعمان أن يعقّد حسابات أصحاب الأرض عندما واجه حارس المرمى أحمد الكسار، إلا أن الأخير أنقذ مرماه ببراعة(45). ومع مطلع الشوط الثاني زجّ مدرب الرائد بالمهاجم العراقي أمجد راضي على حساب محور الارتكاز مندومو بغية تعزيز النواحي الهجومية، وعاد الرائد إلى نقطة البداية من طريق البديل العراقي أمجد راضي، بعدما وصلته كرة بين متوسطي الدفاع واجه الحارس إبراهيم زايد لعبها بمشط القدم داخل المرمى الخالي (63)، وتألق فهد الجهني من الجهة اليمنى وراوغ أكثر من لاعب لكن تسديدته ارتدت من قدم عبدالله دوش (68). وأثبت مدرب الرائد قراءته الجيدة لأحداث المباراة عندما نجح البديل الثاني سامر سالم من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بعد فاصل مهاري مكّنه من تجاوز أكثر من مدافع، قبل أن يرسل كرة جميلة سكنت أقصى الزاوية اليمنى كهدف ثانٍ (74). وفي ربع الساعة الأخير أشرك مدرب الفيصلي البلجيكي ديمول المهاجم سالم الخيبري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه (79)، إلا أن حال الفريق لم يتحسن كثيراً، إذ واصل الرائد أفضليته الميدانية حتى صافرة النهاية.