نجح قطبا العاصمة الهلال والنصر في خطف بطاقتي التأهل إلى نهائي كأس سمو ولي العهد بعد فوز الأول على الفيصلي بهدف واحد حمل توقيع قائد الفريق ياسر القحطاني (56) بينما جاء تأهل النصر بعد فوزه على الرائد بهدفين نظيفين جاءت عن طريق البرازيلي باستوس (23) محمد السهلاوي من نقطة الجزاء (88) . الهلال × الفيصلي جاءت المباراة قوية ومثيرة وهجومية من الجانبين وشهدت تهديد واضح على المرميين حيث حضر الفيصلي بشكل مختلف على ارضه وبين جمهوره دخل الفريق المواجهة وليس امامه شيء يخسره حيث أن الفرصة مواتية أمامه لتسجيل إنجاز قلما يتكرر ولعب الفريق لهذا الهدف من البدايه بروح وبمعنويات كبيره عندما هاجم مرمي الهلال بشكل مكثف وكان الافضل من الهلال في اغلب فترات اللعب بفضل الحماس الذي كان عليه اللاعبون وتفوقوا على الخبره الهلالية وكاد ياسين البخيت أن يزور مرمى الهلال لولا اضاعته لفرصة محققه للفيصلي في الدقيقة 19 بعدما راوغ بمهارة فردية وانفرد بالحارس عبدالله السديري الذي أنقذ مرماه من هدف محقق.في المقابل لم يظهر هجوم الهلال كما كان متوقع وخاصه ويسلي لوبيز والقحطاني.طوال الشوط الأول ..مع بداية الشوط الثاني تحسن آداء الهلال وحاول الفريقان تغيير نهج الشوط الاول سعيا لكسر التعادل السلبي الذي انتهى عليه وحضرت رأسية أوزيا القويه في اول تهديد هلالي هذا الشوط مبكره مرت من جنب القائم الأيسر لمرمي تيسير ومن هجمه منسقه جانبيه للهلال في الدقيقة 56 يتسلم ياسر القحطاني كرة بينية اخترق دفاع الفيصلي واجه ال نتيف سدد كره قويه خادعه تستقر في مرمى الفيصلي هدف هلالي اول وسط فرحه اهتزت به المدرجات وهو الهدف الذي اشعل الميدان كثف بعدها الفيصلاليون من هجومهم من جميع الجوانب في البحث عن تعديل النتيجه ولكن الهلاليون بالخبره وتعاملو مع المباراة بواقعية وخاصه بين الوسط والدفاع وفي الوقت الذي كان يهاجم فيه الفيصلي بقوه كان الهلال يعود عبر المرتدات وكانت العارضة الهلاليه قد تصدت لقذيفه اسماعيل العجمي أعلن بعدها الحكم معلنا تأهل الهلال للمرة السادسة للنهائي على التوالي. النصر × الرائد بدأت المباراة قوية من الجانبين وعمل مدربا الفريقين على امتلاك وسط الملعب والسيطرة عليه بتكثيف لاعبي الوسط واللعب على لمسة واحدة واستطاع النصراويون فرض أسلوبهم على المباراة رغم بعض المحاولات الرائدوية مع بعض المحاولات النصراوية من خلال تسديدة باستوس ورأسية اللاعب شراحيلي التي تصدى لها حارس الرائد محمد خوجلي ببراعة وانتظر النصر حتى الدقيقة 23 استطاع النصر من فك طلاسم الدفاعات الرائدية المتكتلة وهز الشباك الرائدية بهدف رائع من البرازيلي باستيوس بعد أن تلقى تمريره رائعة من يوفي لم يتوانى باستيوس من تسديدها قوية سكنت الزاوية اليمني لمرمي الرائد معلنه عن هدف الترجيح النصراوي بعدها عادت المباراة لوسط الملعب وسط أخطاء في التمرير من الجانبين وفي الدقيقة 27 سدد قائد النصر حسين عبدالغني كرة قوية من كرة ثابته اعتلت عارضة مرمى الرائد بسنتمترات قليلة بعدها وبتحديد في الدقيقة 31 اضطر المدرب النصراوي دانيال كانيريو أجراء تبديل اضطراري باستبدال المهاجم الخطير يوفي وزج باللاعب حسن الراهب بداعي الإصابة القوية التي تعرض لها يوفي وخرج على أثرها من الملعب بعربة الإسعاف للمستشفى بعدها هدأت المباراة واستمر اللعب دون خطورة على مرمى الفريقين وكاد الرائد من استدراك التعادل في الدقيقة 40 من خلال اعتماده على الكرات الثابته وذلك عن طريق المغربي عصام الراقي بعد تسديدة قوية من وسط الملعب أبعدها الحارس النصراوي بصعوبة عن مرماه وفي الدقيقة 43 استلم عبدالعزيز الجبريل كرة رائعة من قوس المنطقة ليسددها قوية مرت فوق العارضة النصراوية بقليل ورغم السيطرة الميدانية مع الدقائق الأخيرة من الشوط والتي كانت لمصلحة الرائد إلا أن الانضباط التكتيكي لدفاعات النصراوية حالت دون إيجاد ثغرات في المناطق الخلفية للنصر الشوط الثاني على غير ما هو متوقع بدأ النصر المتقدم بهدف في شوط المباراة الأول أكثر قوة ورغبة في مضاعفة النتيجة وسط تراجع من لاعبين الرائد إلى مناطقهم الخلفية وكاد النصر أن يضيف هدفه الثاني عن طريق اللاعب المصري حسني عبدربه بعد كرة ثابته سددها مرت بجانب القائم الأيسر للرائد وواصل النصر سيطرته الميدانية المطلقة على وسط الملعب ولكن دون فعالية هجومية كبيرة فيما ظل الرائد في الاستمرار على عشوائية في الملعب واستمرت الأخطاء في التمرير من الفريقين وسط عك كروي واضح وفي الدقيقة 58 عاد عبدربه لتسديد كرة ثابته من خارج منطقة الجزاء مرت هذه الكرة كذلك بجوار القائم الأيسر للرائد بسنتمترات قليلة واستمر العك الكروي في المباراة وسط انعدام للفرص الحقيقة على المرميين وفي الدقيقة 82 كاد باستوس أن يعيد سيناريو الهدف الأول له بعد تسديدة قوية من كرة مواجهة للمرمى إلا أنها هذه المرة مرت بجوار القائم الأيمن للخوجلي بعدها أجرى المدرب النصراوي تغير فني بإخراج صاحب الهدف الوحيد باستوس والزج بلاعب عبده عطيف وفي الدقيقة86 عرض عبدالعني كرة نموذجية لتجد رأسية السهلاوي الذي وضعها بهدوء تصدى لها خوجلي ببراعة ومع الدقيقة 88 أنفرد اللاعب خالد الزيلعي بالمرمى الرائدي ليتعرض لإعاقة واضحة من الحارس محمد خوجلي ويحتسب حكم المباراة مرعي العواجي ركلة جزاء سددها المهاجم محمد السهلاوي ووضعها قوية على يمين الخوجلي كهدف نصراوي ثاني وفي الدقيقة 93 كاد النصر أن يضيف الهدف الثالث بعد أن أنفرد المهاجم حسن الراهب بالمرمى وسددها ليبعدها الخوجلي بصعوبة من مرماه .