أكّد مستشار السفير السويسري لدى السعودية بيرس بولر أن الحكومة السويسرية لا تنظر في إجراءاتها إلى جنس حامل رخصة القيادة ذكراً كان أم أنثى، مشيراً إلى أن الجميع له حق القيادة وفق الأنظمة المرورية المنظمة لذلك، مبيّناً ترحيب سويسرا بقيادة المرأة السعودية على أراضيها شريطة حصولها على رخصة مترجمة من الدولة المصُدّرة، منوهاً بأن هذا الإجراء يُطبّق في كل الدول ما عدا حاملي الرُخص الأوروبية. وقال مستشار السفير في حديث ل«الحياة»: «ما تم تداوله بشأن منع سويسرا للمرأة السعودية من قيادة السيارة في الأراضي السويسرية لا أساس له من الصحة، فالحكومة السويسرية لا تمنعها حال استوفت الشروط المقررة والمحددة مسبقاً ضمن الأنظمة المرورية للبلاد، التي يتم تطبيقها على الجنسين، فامتلاك المرأة السعودية لرخصة قيادة من إحدى دول الخليج العربي، تمكّنها من قيادة المركبات لدينا شريطة أن تكون أصدرت ترجمة لها من دولة الإصدار لا الدولة التي تحمل المرأة جنسيتها». فيما أشيع أمس في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منع المرأة السعودية من قيادة السيارات في سويسرا، نظراً لكونها لا تستطيع إصدار رخصة قيادة من موطنها، ما تسبب في ردود أفعال متباينة، انتقدت هذه الخطوة، بينما أُيدت من آخرين، لأنها تأتي احتراماً للأنظمة المرورية في السعودية. وجاء رد السفارة السويسرية في السعودية لينفي ما تردد في «تويتر»، مبدية ترحيبها بالمرأة السعودية لتقود السيارة على أراضيها بوجود رخصة مستوفية الشروط.