في إطار التطوير المستمر لجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، اختتمت أول من أمس أعمال ورشة العمل الثانية لوضع الخطة الإستراتيجية الثانية لجامعة الملك عبدالعزيز، برعاية مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، وحضور عدد من قيادات الجامعة من وكلاء وعمداء الكليات ومديري ومشرفي القطاعات المختلفة. واستعرضت الورشة الخطة الإستراتيجية الأولى للجامعة للأعوام 1426-1430، وتحديد المنجزات التي تمت خلال السنوات الماضية. والتوصيات التي توصل اليها المشاركون في ورشة العمل، وتحديد الفجوة بين الواقع والمأمول، وصياغة الأهداف والفرص والتهديدات. وأكد طيب أن النهج الذي انتهجته الجامعة في التخطيط الإستراتيجي لأعمالها قد أثمر العديد من الإنجازات، ولعل من أهمها تنفيذ الأعمال المطلوبة في إطار خطة تتسم بالطموح وضمن جدول زمني محدد يمنح القطاعات المسؤولة عن تنفيذ هذه الأعمال المرونة والحزم في آن واحد، لتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية بما يتماشى مع طموحات القيادة ويوفر سهولة المتابعة والتنفيذ للإنجازات. وأكد أن معظم أهداف الخطة الإستراتيجية السابقة تحقق بما نسبته 85 و90 في المئة. وقال: «كان من ضمن أهداف الخطة السابقة على سبيل المثال تحقيق الاعتماد الأكاديمي الدولي ل 40 برنامجاً أكاديمياً في الفترة من 1426-1430. وقد تحقق حصول 36 برنامجاً على الاعتماد الأكاديمي الدولي، أي ما يعادل 90 في المئة من هذا الهدف». وأشاد بحرص العاملين في الجامعة على تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية، وعملهم الدؤوب على تحقيق أهدافها. بما يسهم في تطوير الجامعة في مجالات التدريس والتدريب والبحث العلمي.