أقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وكيلة وزارة الخارجية، وعين بدلاً منها سفير الهند لدى الولاياتالمتحدة في خطوة تبرز سيطرته على الشؤون الخارجية. وعين سوبراهمانيام جياشانكار وكيلاً لوزارة الخارجية بعد إقالة سوجاثا سينغ المفاجئة التي أثارت انتقادات حزب المؤتمر. ومنذ وصل إلى السلطة العام الماضي سيطر مودي فعلياً على مقاليد السياسة الخارجية، بدءاً من دعوة قادة المنطقة لحضور حفل تنصيبه في خطوة لم يسبق لها مثيل، وعقد اجتماعات تسلطت عليها الأضواء مع زعماء الولاياتالمتحدة والصين واليابان واستراليا. وأعلنت الحكومة في وقت متأخر أمس (الأربعاء) إقالة سينغ التي عينتها حكومة حزب المؤتمر السابقة، وذلك قبل سبعة أشهر فقط من تقاعدها. وكانت آخر مرة يقال فيها وكيل لوزارة الخارجية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي. وتساءل مانيش تيواري القيادي بحزب المؤتمر «ما الداعي لتغيير وكيلة وزارة الخارجية فجأة هكذا؟ يتعين على الحكومة التوضيح».