قتل 9 أشخاص على الأقل بينهم شرطيان وجرح 7 آخرون، في انفجار عبوة يدوية الصنع في سوق مكتظة بالناس في منطقة ناغامبال بولاية مانيبور شمال شرقي الهند. وتبعد ناغامبال 470 كيلومتراً الى جنوب شرقي غوهاتي، عاصمة ولاية آسام المضطربة، علماً ان 17 جماعة انفصالية تنشط في مانيبور. ويقول الانفصاليون القريبون عرقياً من ميانمار والصين ان المنطقة تعاني من اهمال الحكومة المركزية. على صعيد آخر، اختار حزب «بهاراتيا جاناتا» المعارض المفكر الهندوسي المثير للجدل ناريندرا مودي، مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، في حال فوز الحزب بالانتخابات العامة المقررة العام المقبل. ويتوقع ان ينافس مودي (62 سنة) مرشح «حزب المؤتمر» الحاكم راهول غاندي الذي رقي مطلع السنة الحالية الى منصب الرجل الثاني في «حزب المؤتمر»، خلف والدته صونيا غاندي. ويتهم مودي بأنه لم يتدخل لقمع تمرد ضد مسلمين خلّف أكثر من ألف قتيل، لدى توليه رئاسة وزراء ولاية غوجارات (غرب) عام 2002، وذلك بعد مقتل 60 من الحجاج الهندوس في حادث حريق قطار اتهم مسلمون بالوقوف خلفه. لكن مودي نفى مسؤوليته عن اعمال العنف، فيما يُشيد مسؤولو حزب «بهاراتيا جاناتا» بنجاح مودي في جلب مشاريع صناعية لولاية غوجارات، وخلق وظائف، وتحسين خدمات المياه والطاقة. وتعهد مودي، في خطاب قبول الترشح، بذل قصارى جهده لإنهاء سيطرة «حزب المؤتمر» على الحكم منذ 9 سنوات. لكن اللافت عدم حضور الزعيم الأكبر لحزب «بهاراتيا جاناتا» لال كريشنا الاجتماع الذي عقده رئيس الحزب راجنات سينغ ونوابه في البرلمان لحسم قرار ترشح مودي، ما يعكس انقساماً حول القرار. في المقابل، واجه «حزب المؤتمر» الحاكم في السنوات الأخيرة فضائح فساد وخصومات داخلية، واتهامات بعدم القدرة على مواجهة المشاكل الاقتصادية وارتفاع تكاليف التعليم، وتفاقم الفقر وافتقاد البنى التحتية.