أغلقت بلدية الشرائع الفرعية بالعاصمة المقدسة مطبخاً شهيراً لتصنيع وجبات الإعاشة، بعد ضبط عدد من المخالفات الصحية وعدم حصوله على ترخيص، كما تم إغلاق 23 محلاً غذائياً ومطعماً بنطاق بلديتي العزيزية والعمرة، تنوعت مخالفاتها بين وجود مواد منتهية الصلاحية ومخالفات في تجهيز المباني ووجود آثار القوارض وانتهاء الرخص. وكانت الفرق الرقابية وجدت مسلخاً وحظيرة أغنام عشوائية بمطبخ تصنيع وجبات الإعاشة، إضافة إلى مكان لتحضير الوجبات غير مستوفٍ للاشتراطات الصحية، مع وجود مناهل لتصريف مياه المجاري في أرض مجاورة، ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة، وعدد من العمال من دون شهادات صحية، وتم على الفور إغلاق المطبخ واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. وأوضح المدير العام لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد الفوتاوي، أن الأمانة شكلت عدداً من الفرق المتخصصة وتم توزيعها وإعداد جدول زمني محدد لتغطية جميع أحياء وأسواق مكةالمكرمة، وذلك بهدف الرفع من مستوى الإصحاح البيئي وتكثيف الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية، والحرص على إمداد المستهلكين بغذاء صالح للاستهلاك وزيادة ثقة المستهلك في ما يقدم له من غذاء. وأفاد في بيان صحافي أمس، أن الحملات أسفرت عن مصادرة وإتلاف أكثر من 2800 كيلوغرام من الأطعمة، و360 لتراً من المشروبات، و391 من المعلبات، وجميعها من المواد الغذائية مجهولة المصدر ومخزنة بطرق سيئة ومعادة التجميد ومنتهية الصلاحية، وإتلاف 730 قطعة من القدور والأواني والمعدات غير الصالحة للاستخدام، إضافة إلى فحص 101 عينة غذائية. وبيّن أن الجولات شملت عدداً من مراكز التسويق ومعامل الحلويات ومستودعات المواد الغذائية والثلاجات والمطاعم والمطابخ وغيرها. يذكر أن الأمانة حققت تقدماً ملحوظاً في تحسين مستوى الخدمات المقدمة في مجال الإصحاح البيئي وارتفاع نسبة التزام المطاعم والمحال الغذائية بتطبيق الاشتراطات الصحية، من خلال تكثيف عمليات الرقابة وتطبيق الجزاءات.