أعلن وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار أمس، عن زيارة مرتقبة للموفد الدولي إلى منطقة الصحراء كريستوفر روس إلى الرباط، في سياق جهود حلحلة المواقف بعد اتساع هوة الخلافات حول إدارة المفاوضات في شأن نزاع الصحراء الغربية. وقال مزوار في مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها أول من أمس، في الرباط مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني إن زيارة روس إلى المنطقة تأتي عقب «توضيحات» الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي اتصل بالعاهل المغربي الملك محمد السادس وأعطاه ضمانات أكيدة في شأن حياد وموضوعية ونزاهة مسؤولي الأممالمتحدة المكلَفين تيسير المهمة الدولية». وشدد مزوار أن روس ورئيس بعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء «مرحَّب بهما في المغرب بعد التوضيحات المقدمة للملك». من جهة أخرى، بدأ وزير العدل المغربي مصطفى الرميد زيارةً إلى فرنسا تهدف إلى إزالة الجليد الذي ضرب العلاقة بين الرباط وباريس منذ 20 شباط (فبراير) الماضي. وفي تطور لافت، توقعت مصادر ديبلوماسية بدء تنفيذ إجراءات قانونية وسياسية تخفف من حدة الأزمة بين الرباط وباريس، بخاصة في ضوء احتمال إبرام اتفاق قضائي جديد بين وزير العدل المغربي ونظيرته الفرنسية كريستيان توبيرا يعيد النظر في مجالات التعاون والإنابة القضائية.