أعلنت مصادر رسمية من الرباط أن المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار وكبار المسؤولين المغاربة خلال زيارته البلاد الأسبوع المقبل، تشمل تطورات الأوضاع الإقليمية في المنطقة والجهود المبذولة لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل جنوب الصحراء والوضع في سورية والشرق الأوسط، إضافة إلى محاور التعاون الثنائي. ولفتت أوساط مراقبة إلى أن زيارة كيري إلى المنطقة التي ستشمل الجزائر أيضاً، ستشكل فرصة سانحة لبحث أوجه الأزمة القائمة بين الرباطوالجزائر، لكن من دون أن ترتدي طابع الوساطة. وتوقعت أن تكون خلافات الصحراء وإغلاق الحدود بين البلدين الجارين، ضمن القضايا التي سيبحثها المسؤول الأميركي، وإن كانت زيارته ستركز على تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن وكل من المغرب والجزائر. وتأتي زيارة كيري إلى المنطقة عشية إعادة درس تطورات ملف الصحراء في مجلس الأمن. ومن المقرر أن يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كريستوفر روس تقريراً سيكون محور نقاش داخل مجلس الأمن.