نفذ الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» أمس تمريناً برمائياً مشتركاً هو الثاني بينهما. وحضر التمرين المشترك قائد «يونيفيل» الجنرال كلاوديو غراتسيانو وقائد منطقة الجنوب في الجيش اللبناني العميد الركن مارون خريش ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، إضافة إلى عدد من ضباط الجيش و «يونيفيل» وشخصيات رسمية وممثلي وسائل الإعلام. وأوضحت «يونيفيل» في بيان أن «التمرين أجري بين يومي 23 و26 تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وهدف إلى اختبار إجراءات القيادة والسيطرة، إضافة إلى تدريب قوات الطرفين والتحقق من كل الوسائل والمرافق المستخدمة في العمليات البرمائية الأساسية». وأضافت: «شاركت في التمرين وحدات من القوات البحرية اللبنانية وفوج مغاوير البحر ولواء المشاة السادس في الجيش اللبناني، إضافة الى وحدة من قوة «يونيفيل» البحرية وسفينة «سان ماركو» البرمائية التابعة للبحرية الإيطالية التي كانت تحت القيادة التكتيكية لغراتسيانو خلال مدة التمرين. كما استخدمت مروحيات بحرية، إضافة الى عديد وعتاد لتأمين الساحل في البر والبحر على حد سواء». وزادت: «نفذت خلال التمرين عمليات تحميل وإنزال للأفراد والآليات من قبل وحدات الإنزال ومحاكاة لعملية صعود على متن سفينة تهريب مشبوهة في المياه الإقليمية اللبنانية». سرقة معدات من مقر «يونيفيل» على صعيد آخر، كشف التحقيق أمام القضاء العسكري في قضية سرقة معدات من مقر «يونيفيل» في الناقورة، عن سرقة 12 شخصاً من الذين يعملون لديها في شكل مياوم أغراضاً نحاسية وأدوات كهربائية وبيعها الى تجار خردة بمبلغ تجاوز 25 مليون ليرة (15 ألف دولار). وأفادت مصادر مطلعة ان «الفاعلين تمكنوا من سرقة نحو أربعة أطنان ونصف الطن من الأدوات النحاسية وبيعها بمبلغ 6 آلاف و500 ليرة لبنانية للكيلو الواحد». وكان قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، استكمل امس تحقيقاته باستجواب 6 موقوفين سبق أن أصدر مذكرات توقيف وجاهية بحقهم ، كما استجوب الأسبوع الماضي 6 آخرين وأصدر بحقهم مذكرات مماثلة، فيما قرر ترك ثلاثة من تجار الخردة الذين اتهموا بشراء المسروق بسندات اقامة. أبناء الشهداء الى ذلك، رعى العماد قهوجي ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان حفلة تكريمية لأبناء العسكريين الشهداء أقامتها «لجنة تنسيق ودعم أبناء شهداء الجيش اللبناني» في مجمع «بيال» في بيروت.