حمل رئيس لجنة الدراسات الاستراتيجية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الدكتور عبداللطيف بخاري لاعبي «الأخضر» أسباب الخروج من كأس آسيا، «التنسيق والتناغم ضعيف بين اللاعبين، فهم أساس الخلل، والمدرب كوزمين أنقذ ما يمكن إنقاذه، واستبعد تماماً أن يكون الخلل فنياً أو إدارياً». وأكد بخاري أن الخطة الاستراتيجية التي أعدتها لجنة الدراسات الاستراتيجية ستعرض على مجلس إدارة الاتحاد في السابع من شباط (فبراير) المقبل من خلال ورشة عمل ستقام في الرياض، ومن ثم سيتم عرضها على أعضاء الجمعية العمومية في اجتماع الأخيرة المقبل. وأوضح بخاري أن «ملامح الخطة الاستراتيجية مبنية على نواحٍ إدارية وفنية ومالية، تتضمن ثمانية أبعاد استراتيجية لتطوير منظومة كرة القدم، ويتفرع من هذه الأبعاد 25 هدفاً، ولكل هدف أنشطة وبرامج ومشاريع». وتعليقاً على مطالبات عدة باستقالة مجلس إدارة الاتحاد، قال بخاري: «هذه المطالبات قيلت عندما كان الأمير سلطان بن فهد رئيساًَ للاتحاد، ثم حضرت خلال رئاسة الأمير نواف بن فيصل، والآن تعود هذه المطالبات بوجود الاتحاد الحالي، فالقضية في الحقيقة هي ثقافة وفكر وليست رحيل مجلس إدارة، لذلك يجب أن يشارك الجميع من إعلام وجمهور في حل الأزمة، وللأسف نحن من أكثر الاتحادات التي تقوم بتغيير المدربين، وهذا بسبب غياب العلم في كرة القدم». وأضاف: «نحن نتطلع لبناء مؤسسة اتحاد كرة القدم، لأننا وجدنا اتحاداً فارغاً تماماً، ويجب أن نبني ونؤسس، فالاتحاد الحالي نجح في تقنين المصروفات، وأصبح غير مديون بعد أن كان محملاً بالديون، والبرنامج الانتخابي، الذي نافس به أحمد عيد للفوز بمقعد رئاسة الاتحاد وتبناه مجلس الإدارة تحقق منه في عامين عمل أكثر من 60 في المئة، وهذه خريطة عمل سيمضي عليها الاتحاد القادم بدلاً من العودة إلى نقطة الصفر».