أعلن القائمون على المعرض والملتقى الثاني للنفط والغاز في السعودية زيادة مساحة المعرض وقاعة المؤتمرات، نتيجة الإقبال الكثيف من الشركات على المشاركة في الحدث الذي تنطلق فعالياته يوم 31 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، ولمدة ثلاثة أيام في مركز معارض الظهران الدولية في مدينة الدمام. وأوضح المدير العام لشركة معارض الظهران الدولية عادل بن عبدالعزيز العومي في مؤتمر صحافي أمس، أنه على رغم أن بعض الدراسات توقعت انكماش القطاع النفطي إلا أنه ما زال هو المؤشر الرئيسي للنمو الاقتصادي في السعودية. وأكد أن هذا الحدث يعد الفرصة الأمثل للتعرف على الدور الكبير الذي يقوم به قطاع النفط والغاز في المملكة والعالم لأسباب عدة، أهمها أن السعودية لديها احتياط نفطي يشكل ربع مخزون العالم، ما يجعلها تضطلع بدور مهم في توفير الحاجة العالمية من الطاقة، إضافة إلى أن تنوع المشاركين الذين يمثلون 31 دولة من الخليج العربي والشرق الأوسط يعد بمثابة تجمع عالمي لكبار صناع القرار من أصحاب الشركات والمختصين العاملين قي قطاع النفط والغاز. من ناحيته، قال رئيس شركة خدمات المعارض الدولية التي تنظم المعرض بييرو زيبولي: «بمشاركة 270 شركة من 31 بلداً حول العالم، بات المعرض والملتقى السعودي للنفط والغاز أكبر المعارض في السعودية. وعلى رغم الأزمة المالية التي تعصف بالعالم إلا أن معرض هذا العام حقق نمواً واسعاً في المشاركة بنسبة 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ويعود ذلك أساساً إلى أهمية هذه المناسبة والاهتمام المتزايد الذي يشهده هذا القطاع في المملكة والعالم». وأضاف أن أهمية المعرض والملتقى السعودي للنفط والغاز تكمن في استقطابه نخبة من المختصين والباحثين في هذا المجال، سواء من القطاعين العام والخاص أم من شركات الأبحاث والوكالات الحكومية. وأشار إلى أن حفلة الافتتاح ستشهد حضور شخصيات بازرة عالمياً، منها وزير الدولة لشؤون التجارة والاستثمار البريطاني السابق اللورد ديغبي جونز، ورئيس المجلس العالمي للنفط راندي غوسن. وبيّن أنه في إطار ما يعرف بمبادرة «الصناعة تلاقي الجامعة»، سيتيح ملتقى هذا العام فرصة ثمينة لطلاب الجامعات السعوديين للمشاركة وطرح الأسئلة والاستفسارات، وإبداء وجهة نظرهم أمام كبار المختصين وصانعي القرار والمقاولين في هذه الصناعة المهمة.