قال مسؤول شرطي، أمس (الإثنين)، إن الشرطة الكندية التي تسعى لتفكيك خلية «إرهابية» قامت بثالث عملية اعتقال مرتبطة بهذه الخلية. وقالت الشرطة الملكية الكندية إن سليمان محمد (21 عاماً) اتهم أمس «بالمشاركة في نشاط جماعة إرهابية». وزعمت الشرطة أنه كان يخطط للتآمر مع الأخوين التوأم أشتون وكارلوس لارموند (24 عاماً) اللذين اعتقلا قبل أيام ووُجهت إليهما عدد من تهم «جرائم الإرهاب». وألقي القبض على كارلوس في مطار مونتريال، يوم الجمعة الماضي، أثناء محاولته مغادرة كندا، في حين اعتقل أشتون في أوتاوا بوسط أونتاريو. والشرطة في حالة تأهب في كثير من بلدان العالم بعد مقتل 17 شخصاً في هجمات على يد متشددين إسلاميين الأسبوع الماضي. وقالت رئيسة الشرطة الملكية الكندية جنيفر ستراكان، في بيان «هذه الاعتقالات الأخيرة تؤكد على حقيقة أن هناك أشخاصا في أونتاريو وفي كندا تطرفوا وانتهجوا العنف ويعتزمون التحرك بناء على ذلك». وقالت الشرطة إن الأخوين لارموند كانا يعتزمان مغادرة كندا «للمشاركة في أنشطة إرهابية بالخارج»، وسيمثل الاثنان أمام المحكمة يوم 12 شباط (فبراير) المقبل. وامتنعت الشرطة عن الرد على طلب التعقيب على الاعتقال الذي جرى أمس (الإثنين). كانت السلطات الكندية قد رفعت حالة التأهب منذ تشرين الأول (أكتوبر) المماضيي، عندما أطلق مسلح النار على جندي في أوتاوا فقتله ثم اقتحم مبنى البرلمان.