أعلنت محافظة المثنى موافقة وزارة التخطيط على فتح منفذ الجميمة الحدودي مع السعودية. وقال المحافظ ابراهيم الميالي ل «الحياة» إن «الموافقة على فتح هذا المعبر المقابل لمنطقة رفحاء في الجانب السعودي تأتي في إطار سياسة الإنفتاح التي تتبعها الحكومة مع دول الجوار ومنها المملكة العربية السعودية». وأضاف ان «هناك لجنة تم تشكيلها في الأمانة العامة لمجلس الوزارء تعمل مع لجنة العلاقات السعودية العراقية التي يرأسها وزير الكهرباء ليتم رفع الملف حين اكتماله الى وزارة الخارجية لمفاتحة الرياض في الأمر». وتابع أن «الحكومة المحلية على استعداد تام لإكمال البنى التحتية وتوفير الكوادر البشرية لفتح هذا المعبر الذي سينعكس ايجاباً على الوضع الاقتصادي لأبناء المحافظة، فضلاً عن وجود شبكة طرق متصلة من مدينة السماوة (مركز المحافظة) باتجاه صحراء السلمان وصولاً الى الدعامات الحدودية مع الجانب السعودي». وتفصل المثنى عن المملكة العربية السعودية ثاني أكبر صحراء في العراق وهي صحراء السلمان التي تحاول المحافظة إستغلالها في مشاريع تجارية وصناعية في السنوات الأربع المقبلة. من جانبه، قال رئيس مجلس المحافظة حاكم الياسري ل «الحياة» إن «الفكرة إنبثقت من المجلس وتمت مخاطبة الامانة العامة لمجلس الوزراء لفتح منفذ الجميمة الحدودي، وأعلنت وزارة التخطيط ترحيبها بذلك ووافقت على فتح المنفذ بعد موافقة الجانب السعودي». وأوضح أن «لهذا المنفذ فوائد عدة، منها تحريك الاقتصاد في المحافظة وباقي المحافظات لأن موقعه إستراتيجي ومهم يختصر المسافات الطويلة التي تربط السعودية ببغداد وباقي المحافظات، إضافة الى انه يساهم في استثمار البادية التي فيها منافع للصناعات الاستراتيجية».