تسعى محافظة البصرة الى فتح منفذ بري مع المملكة العربية السعودية ليكون معبراً لحجاج هذا العام كإستخدام أولي له. وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي ل «الحياة» إن «الحكومة المحلية تسعى الى فتح منفذ حدودي مع السعودية عن طريق البصرة لتسهيل دخول الحجاج العراقيين كإستخدام أولي». وأضاف «هناك محاولات مع المملكة العربية السعودية عبر الهيئة العليا للحج والعمرة لفتح المنفذ». وتابع ان «المجلس طالب الهيئة العليا للحج والعمرة ان تبحث في لقاء هيئات الحج في السعودية المقرر انعقاده الشهر الجاري موضوع فتح منفذ البصرة الجانب السعودي». وأوضح ان «الطريق الموجود من جهة البصرة يحتاج الى صيانة وجزء منه يحتاج الى اكساء، وهناك اتفاق على انجاز الشارع قبل ان يبدأ موسم الحج، وسيتم تأمين الحماية وكل المستلزمات والخدمات لإيصال الحجاج». وبين ان «الموازنة المخصصة لهذا المنفذ بكل خدماته موجودة وبمجرد حصول الموافقة من السعودية سيتم العمل على تمهيد الطريق». من جانبها قالت النائب عن البصرة سوزان السعد ل «الحياة» ان «فكرة المنفذ بين البصرة والسعودية جاءت على خلفية كون المحافظة تضم عدداً كبيراً من السكان ونسبة الحجيج في كل عام كبيرة بحيث لا تستوعبها آليات النقل الجوي، بالإضافة إلى كون السعودية دولة تحد العراق ومن المفيد فتح المنافذ معها». وذكرت «طالبنا بزيادة حصة محافظة البصرة من الحجيج بما يتناسب مع عدد سكانها بعد فترة التهجير». وأضافت ان «وزارة التخطيط تحتسب عدد سكان محافظة البصرة بنحو مليونين و500 الف نسمة لكن العدد الحقيقي بعد عمليات التهجير التي حدثت وعودة الكثيرين اليها بلغ خمسة ملايين نسمة».