افتتح رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية والوحدة الجديدة لتنويم الأطفال في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وذلك ضمن مشاريع عدة لتطوير منظومة الخدمات في المدينة. ويعتبر المركز الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. وقال الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز في تصريح صحافي أمس: «إن أبناء وبنات الأمير سلطان مستمرون في حمل رسالة المؤسس، وتنفيذ رؤيته الشاملة للمؤسسة كصرح إنساني أنشئ لمساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم، ومستمرون في هذا الإطار من خلال دعم برامج المؤسسة لتحقيق أهدافها، وهو النهج ذاته الذي خطه لها سلطان الخير يرحمه الله». وأضاف: «إن إنجاز مشروع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية يعد تتويجاً لنجاحات المدينة ولدورها في تطوير الرعاية العلاجية في المملكة، وهو أيضاً إضافة مميزة لما تشهده المملكة من مشاريع خدمية وتنموية تسهم في تلبية حاجات المواطنين».وأشار إلى أنه «من خلال تلمس حاجات المرضى، ووفقاً للخطة الاستراتيجية للمدينة، حرصنا على توطين التقنيات الحديثة التي يحتاجها المرضى، ومن ذلك إقرار مشروع إنشاء مركز نموذجي للأطراف الصناعية، راعينا من خلاله التركيز على الاستفادة من مستجدات التقنية، وأن يتم توفير الأجهزة المتقدمة في هذا القطاع، إذ تم تجهيز وتصميم المركز وفق أفضل المعايير والمتطلبات الهندسية، وبحسب توصيات الشركات الألمانية الرائدة في هذا المجال، كما تم تزويده بأحدث التقنيات المتقدمة في القياسات والتصنيع والتركيب للأطراف المتقدمة، ومنها الأطراف الإلكترونية فائقة الدقة، إذ سيقوم المركز باستقبال ما يزيد على 9 آلاف زيارة للمرضى في العام الواحد». وأعرب عن شكره وامتنانه لما حظي به المشروع من تعاون ومساندة من بنك ساب الشريك الممول للمشروع، ودعمه الكبير للمركز منذ أن كان مجرد فكرة وحتى تشغيله بشكل رسمي. وحول تدشين الوحدة الجديدة لتنويم الأطفال بسعة 35 سريراً، قال الأمين العام: «ستسهم هذه الوحدة في المساعدة في سد الحاجة، من خلال تقديم خدمات علاجية للأطفال في أقسام التنويم والبرامج المتخصصة، إضافة إلى العيادات الخارجية لتوفير رعاية متكاملة كالكشف المبكر للأطفال، والتدخل المبكر، وكذلك التعليم الخاص وصعوبة التعلم، والبلع والتخاطب، إضافة للعلاج التأهيلي المتكامل، إذ أضافت 35 سريراً إلى الطاقة الاستيعابية لعلاج الأطفال، التي كانت سابقاً 5 وحدات تنويم بطاقة 125 سريراً، ليصبح لدينا 160 سريراً لرعاية الأطفال».