افتتح الأمير "خالد بن سلطان بن عبدالعزيز" -رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية- الإثنين (22 ديسمبر 2014)، مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية، والوحدة الجديدة لتنويم الأطفال في "مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية"، ضمن مشروعات عدة، لتطوير منظومة الخدمات في المدينة. وبهذه المناسبة، قال الأمير "فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز" -أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية-: إن أبناء وبنات الأمير سلطان مستمرون في حمل رسالة المؤسس، وتنفيذ رؤيته الشاملة للمؤسسة كصرح إنساني أنشئ لمساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم، ومستمرون في هذا الإطار، من خلال دعم برامج المؤسسة لتحقيق أهدافها، وهو النهج ذاته الذي خطه لها سلطان الخير، يرحمه الله. وأضاف الأمير أن إنجاز مشروع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية، يعدّ تتويجًا لنجاحات المدينة، ولدورها في تطوير الرعاية العلاجية في المملكة، وهو أيضًا إضافة مميزة لما تشهده المملكة من مشروعات خدمية وتنموية، تسهم في تلبية احتياجات المواطنين. وأكد أنه -من خلال تلمّس احتياجات المرضى، ووفقًا للخطة الاستراتيجية للمدينة- حرصنا على توطين التقنيات الحديثة التي يحتاجها المرضى، ومن ذلك إقرار مشروع إنشاء مركز نموذجي للأطراف الصناعية، راعينا من خلاله التركيز على الاستفادة من مستجدات التقنية، وأن يتم توفير الأجهزة المتقدمة في هذا القطاع؛ حيث تم تجهيز وتصميم المركز وفق أفضل المعايير والمتطلبات الهندسية، وبحسب توصيات الشركات الألمانية الرائدة في هذا المجال، وتم تزويده بأحدث التقنيات المتقدمة في القياسات والتصنيع والتركيب للأطراف المتقدمة، ومنها الأطراف الإلكترونية فائقة الدقة، حيث سيقوم المركز باستقبال ما يزيد عن 9000 زيارة للمرضى في السنة الواحدة. وأعرب عن شكره وامتنانه لما حظي به المشروع من تعاون ومساندة من بنك "ساب" -الشريك الممول للمشروع- ودعمه الكبير للمركز منذ أن كان فكرة وحتى تشغيله بشكل رسمي. وحول تدشين الوحدة الجديدة لتنويم الأطفال بسعة 35 سريرًا، أضاف الأمين العام أن هذه الوحدة ستسهم في سد الاحتياج، من خلال تقديم خدمات علاجية للأطفال في أقسام التنويم والبرامج المتخصصة، بالإضافة إلى العيادات الخارجية لتوفير رعاية متكاملة، كالكشف المبكر للأطفال، والتدخل المبكر، وكذلك التعليم الخاص وصعوبة التعلم، والبلع والتخاطب، بالإضافة للعلاج التأهيلي المتكامل، حيث أضافت 35 سريرًا إلى الطاقة الاستيعابية لعلاج الأطفال، والتي كانت سابقًا 5 وحدات تنويم، بطاقة 125 سريرًا، ليصبح لدينا 160 سريرًا لرعاية الأطفال.