قدم نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد اليوم الاثنين، شرحاً لمبادئ السياسة السورية، مجدداً ترحيب دمشق بالمبادرة الروسية لبدء مشاورات لحل الازمة في البلاد، وبكل الافكار التي تضمن مكافحة الارهاب. وجاء ذلك خلال لقائه لجنتي التوجيه والإرشاد والشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري آخر المستجدات في الأزمة ومواقف دمشق من تطوراتها. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" إن المقداد عبر عن ترحيب القيادة السورية بالمبادرة الروسية لبدء مشاورات تمهيدية لحل الازمة من خلال حوار تشاوري تمهيدي في موسكو والتنسيق والتشاور المستمر مع الجانب الروسي في هذا الاطار. وتحدث المقداد عن القضايا المتعلقة بالخطة التي تقدم بها المبعوث الاممي الى سورية ستيفان دي ميستورا "حلب او لا" وأراء الحكومة السورية حولها، مؤكداً الانفتاح على أي افكار تضمن مكافحة الارهاب ودعم المصالحات المحلية بما يسهم في إنهاء سفك دماء السوريين ووضع حد لدعم الارهابيين ومنع تنظيم "الدولة الاسلامية" وجبهة "النصرة" من "الايغال في دماء السوريين". واعرب عن "استعداد الحكومة السورية لمقاومة انشاء اي منطقة عازلة او حظر جوي يحاول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تسويقه". واكد المقداد "ضرورة تنفيذ القرارات التي تبناها مجلس الامن الدولي وبشكل خاص القراران 2170 و 2178 المهمان لمحاربة التنظيمات الارهابية التابعة للقاعدة بما في ذلك داعش والنصرة والجماعات الارهابية الاخرى ووقف كل اشكال الدعم المقدم لها". هذا وأعلنت منظمة "الصحة العالمية" اليوم، إن الحكومة السورية وافقت على إرسال الأدوية والامدادات الجراحية إلى ثلاث مناطق كان عمال الاغاثة غير قادرين على دخولها بانتظام من بينها مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة.