اعتبرت كتلة «المستقبل» النيابية أن «استقرار العلاقات العربية - العربية عامل ايجابي مهم لقضايا العرب عموماً، ولبنان في مقدمة المستفيدين من هذه التطورات الايجابية»، وثمنت «الجهود العربية والدولية الداعمة للبنان في اتجاه تعزيز استقراره وانتظام مؤسساته». واستعرضت في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي أمس برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال فؤاد السنيورة وتلاه النائب محمد قباني، «المراحل التي قطعها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والجهود التي يبذلها بما يؤدي الى استكمال الحوار في اتجاه تشكيل الحكومة. واعتبرت ان الخيار الوحيد المتاح للجميع هو المرونة في المواقف وتغليب مصلحة الوطن فوق اي مصالح خاصة لهذا الفريق او ذاك، بما يتيح للرئيس المكلف تأليف الحكومة في اسرع وقت ممكن». ودانت الكتلة «العدوان المستمر على القدس الشريف والمسجد الاقصى»، معتبرة أن «هذا العدوان يؤكد مرة جديدة النية العدوانية المستمرة للعدو الاسرائيلي». ودعت الى «وقفة رفض حاسم من العرب والمسلمين وجميع الاصدقاء في العالم لهذا العدوان»، مطالبة «الجميع بتحمل المسؤولية الكاملة من اجل ايقافه وحماية المسجد الاقصى وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين». واعتبرت ان «الحل الطبيعي هو في استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة وفي مقدمها حق العودة وإنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس». كما دعت الى «القيام بتحرك فاعل في العاصمة بيروت وسائر المناطق اللبنانية تضامناً مع مدينة القدس وأهلها الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني وإدانة التعديات على المسجد الاقصى وإبراز المخاطر الجدية التي يتعرض لها». وأعلنت تنظيم تحركات في مختلف المناطق تضامناً مع القدس والاقصى فيما تدعو في بيروت الى لقاء امام بيت الاممالمتحدة في ساحة رياض الصلح الجمعة المقبل حيث ستقدم مذكرة موجهة الى الأمين العام للامم المتحدة في شأن ما يجري في المدينة المقدسة والطلب منه اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة وإيقاف العدوان».