ارتفع إلى 120 ألفاً عدد القتلى من ضباط وأفراد الجيش السوري والميلشيات التي تقاتل معه، بعد مرور 45 شهراً على بدء الثورة، كان آخرهم 20 قتلوا امس لدى تقدم مقاتلي المعارضة في ريف حلب شمالاً، فيما تزداد استعانة النظام بمقاتلين شيعة من افغانستان وبلدان اخرى لتعويض النقص في قواته. (المزيد) وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس انه بعد «الوعود الوردية» التي اطلقها الرئيس بشار الاسد لدى فوزه في «الانتخابات» منتصف العام الجاري «قتل حوالى 11 ألفاً من قواته في أعلى حصيلة خلال 5 أشهر»، ما يرفع اجمالي «عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين الى 120 ألفاً خلال 45 شهراً. وأشار «المرصد» الى استمرار التوتر الذي يسود الكثير من قرى وبلدات ومدن الساحل السوري وريف حماه الغربي وحمص والتي ينحدر منها جنود النظام. وكان بين القتلى في الأشهر الخمسة الأخيرة وفق المرصد 5631 جندياً وضابطاً من القوات النظامية و4492 من الميلشيات» اضافة الى 91 من عناصر «حزب الله» اللبناني. وذكر «المرصد» ان «شيعة افغاناً يقاتلون الى جانب القوات النظامية في كل انحاء سورية، لا سيما في محافظة حلب» حيث قتل امس 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين بينهم أفغان في قصف واشتباكات عنيفة دارت منذ ليل الثلثاء وحتى صباح اليوم (امس) في منطقة الملاح في شمال حلب، مع كتائب مقاتلة». الى ذلك، ارتفع الى 32 على الأقل بينهم خمسة اطفال و11 من اسرة واحدة، عدد القتلى نتيجة قصف مقاتلات النظام لحي الوعر في حمص. في نيويورك، جدد مجلس الأمن الدولي امس لمدة 12 شهراً قراره السابق بدخول المساعدات الإنسانية من دون موافقة الحكومة السورية الى الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عبر اربعة معابر من تركياوالعراقوالأردن. ويجيز القرار الذي اعتمده المجلس بالرقم 2191 بالإجماع إدخال شحنات مساعدات عبر معبر اليعربية على الحدود مع العراق ومعبر الرمثا من الأردن ومعبري باب السلام وباب الهوى من تركيا. وبموجب القرار الذي أعدته أستراليا ولوكسمبوغ والأردن يقرر المجلس أن «على كل أطراف النزاع وخصوصاً السلطات التزام واجباتها في شكل فوري، بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن تطبق بالكامل وفوراً كل قرارات المجلس السابقة». ويجدد التأكيد أن «بعض الانتهاكات ترقى الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». ويعبر المجلس عن «الدعم الكامل» لدي مستورا و «يتطلع الى تلقي المزيد من المشورة منه حول مقترحاته الهادفة الى خفض العنف من خلال تطبيق مناطق تجميد» القتال، مجدداً أن «الحل الدائم الوحيد للأزمة هو عبر عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلاقي التطلعات المشروعة للشعب السوري، مع تطبيق كامل لبيان جنيف». ويطلب القرار من الأمين العام بان كي مون تقديم تقارير دورية، ملوحاً ب «إجراءات إضافية» بموجب ميثاق الأممالمتحدة في حال عدم تقيد اي طرف في النزاع بهذا القرار أو القرارين 2139 و2165. الى ذلك، اوقفت شرطة لندن طائرة على مدرج مطار هيثرو وأنزلت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها كانت تعتزم التوجه الى سورية للانضمام الى المتطرفين الإسلاميين، وفق تقرير نشرته امس صحيفة «ايفننغ ستاندارد».