أعلن الجيش الهندي أمس، أن جنوده قتلوا ستة مسلحين في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، في أعنف اشتباكات بالمنطقة منذ أشهر، وأدت أيضاً إلى مقتل جندي وجرح أربعة. وأوضح الجيش أن تبادل النار حصل في منطقة كوبوارا شمال كشمير، وذلك رغم التساقط الكثيف للثلوج وإغلاق طرق جبلية، مشيراً إلى استخدام المهاجمين معدات معقدة لعبور الثلوج. والأسبوع الماضي، هاجم مسلحون يرتدون الزي العسكري قاعدة للجيش الهندي محاذية للحدود مع باكستان، علماً أن نيودلهي تخشى توجيه جماعات مسلحة باكستانية تحارب القوات الأجنبية في أفغانستان، انتباهها إلى كشمير بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان نهاية السنة. وجاء الهجوم الجديد بعد ساعات على إدلاء عدد كبير من سكان الإقليم بأصواتهم في انتخابات عارضها الانفصاليون والمسلحون، علماً أن حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أقدم على محاولة جريئة في حملته للفوز بالإقليم ذي الغالبية المسلمة، ووعد الناخبين بجني ثمار التنمية مثل باقي البلاد.