أوقفت السلطات الكندية موظفين حكوميين لصلتهما بإيراني يعتقد أنه جاسوس، أحدهما مفتشة في مصلحة جوازات السفر ارتبطت به عاطفياً، وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام الكندية. وتم إيقاف المفتشة في مصلحة إصدار الجوازات الكندية ترينا كينيدي، عن العمل بعد اكتشاف أمر بعثها رسائل عاطفية إلى آريان أزاربار وهو رجل أعمال من أصل إيراني مقيم في مونتريال ويشتبه في كونه جاسوساً. أما الشخص الآخر فهو شرطي يشتبه في تسريبه معلومات إلى الجاسوس المحتمل. وذكرت صحيفة «تورونتو صن» أمس (الجمعة) أن كينيدي لم يعد مسموحاً لها بالدخول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بمصلحة الجوازات وأن دخولها إلى مكاتب الحكومة الكندية أصبح «تحت قيود مشددة». بينما أكدت صحيفة «لا بريس» أن كينيدي بعثت برسالة نصية عبر الهاتف المحمول إلى أزاربار قالت فيها «عزيزي، لدي شيء مميز أرغب في منحه لك بمناسبة أعياد الميلاد. أتمنى أن تحظى بعطلة عيد ميلاد سعيدة. نتحدث لاحقاً. أحبك وأفتقدك». وأضافت الصحيفة أن كينيدي كانت إحدى أفراد فريق لمكافحة الإرهاب ووكلت إليها مهمة مراقبة أزاربار الذي تعتبر السلطات الكندية أنه عميل أمني إيراني. وذكرت صحيفة «تورونتو صن» أن فردا من شرطة مونتريال ويدعى فيليب بول تم وقفه عن العمل ويتهم في تسريب معلومات إلى أزاربار.