أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي الليل قبل الماضي أن حكومة بلادها ستعلن في غضون أيام تجريد الجاسوسة الروسية الحسناء أنا تشابمان (28 عاماً) من جنسيتها وجواز سفرها البريطانيين وعدم السماح لها بدخول أراضي المملكة المتحدة بعدما اعترفت للمحققين في الولاياتالمتحدة بممارستها التجسس لمصلحة روسيا. وكانت تشابمان ضمن عشرة جواسيس لروسيا بادلتهم واشنطن الأسبوع الماضي بأربعة جواسيس غربيين كانت تحتجزهم موسكو. وأبلغت الجاسوسة الحسناء أحد أصدقائها في روسيا، عبر رسالة إلكترونية، بأنها تنوي العودة للإقامة في بريطانيا بعد قضاء بعض الوقت في روسيا. وتمّ الجمع بينها وأفراد عائلتها، خصوصاً والدها الذي يعدّ أحد أكبر جواسيس الاستخبارات الروسية. وقال مسؤول في وزارة الداخلية البريطانية إن من حق وزيرة الداخلية تجريد أي مواطن من جنسيته، وسحب جواز سفره البريطاني إذا رأت أن ذلك يحقّق المصلحة العامة. ويعتقد عملاء الاستخبارات السابقون في بريطانيا وواشنطن أن شبكة التجسس الروسية التي تمت مبادلتها بأربعة عملاء للغرب لم تقدم معلومات حيوية تذكر إلى موسكو. وذكروا أن تشامبان وزملاءها اقتصروا على تلخيص أقوال الصحف ونقل المعلومات من شبكة «الإنترنت».