أجمل 104 تحقيقات في «لوموند» يظهر كلّ من جوزيف ستالين وفرانسوا ميتران وزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في تحقيقات صحافية واسعة نشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية العريقة خلال تاريخها الطويل. و جمعت دار «آرين» هذه الأسماء في كتاب ضخم وراقٍ يقع في 576 صفحة ويضم أجمل 104 تحقيقات صحافية مصوّرة نشرت على صفحات «لوموند» بين عامي 1944(تاريخ صدور الصحيفة) و2009. أما مناسبة صدور الكتاب، فهي احتفال الجريدة الرصينة أخيراً بصدور العدد 000 20. أزمة بين الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين اليمنيين لوح الاتحاد الدولي للصحافيين في رسالة بعث بها إلى نقابة الصحافيين اليمنيين أخيراً، بتجميد عضوية النقابة في الاتحاد بعد تلقيه معلومات عن موافقة أعضاء في مجلس النقابة على إيقاف الصحف. وكان الاتحاد الدولي تلقى رسالة من صحافي يمني اتهم فيها بعض أعضاء المجلس بحضور اجتماع للجنة الأمنية العليا وموافقتهم على إيقاف عدد من الصحف التي أوقفتها وزارة الإعلام بحجة تجاوزها القانون. وبحسب مصادر يمنية، فإن النقابة أوعزت إلى محاميها برفع دعوى قضائية على من خاطب الاتحاد الدولي بهذه المعلومات التي وصفتها النقابة بال «مضللة (...) روجت لها بعض الأقلام غير المعروفة في الوسط الصحافي»، مستنكرة «الإشاعات والاتهامات الظالمة» ضد مجلسها. طهران تؤكد و«نيوزويك» تنفي «اعترافات» مراسلها في إيران زعمت وسائل إعلام إيرانية ان مراسل مجلة «نيوزويك» الأسبوعية الأميركية الذي اعتقل في طهران في 21 حزيران (يونيو) الماضي، «اعترف بأنه كان يعمل لمصلحة حكومات غربية». وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، بأن «مازيار بهاري (42 سنة)، المراسل الكندي من أصل إيراني والذي عمل أيضاً مع «بي بي سي»، اعترف بتلفيقه تقارير غير صحيحة نشرت في «نيوزويك» خلال فترة الانتخابات»، وهي تهمة رفضتها إدارة المجلة الذائعة الصيت. وقال مدير مكتب المجلة في باريس كريستوفر ديكي في تصريح صحافي إن بهاري «عمل لسنوات مع المجلة من دون تحامل أو تحيز، وهو من أكثر المراسلين كفاءة»، مضيفاً أن «السلطات الإيرانية لم تسمح لبهاري بالتحدث إلى محام أو إلى أفراد عائلته منذ اعتقاله». لكن وكالة «فارس» نقلت عن بهاري قوله في اعترافه المزعوم ان «الإعلام الغربي هو جزء من آلة الرأسمالية والحكومات الغربية المتحررة. وعندما يأتي مراسل أجنبي إلى إيران، فإنه يضع نصب عينيه مصلحة الغرب ويستغل أي مناسبة للعمل ضد إيران». وأشار بهاري، وفقاً للوكالة الإيرانية، إلى أن «الصحافيين الإيرانيين تغريهم العروض المالية من المؤسسات الإعلامية الغربية للعمل لديها. وللأسف فإننا أحيانا نسقط فريسة للأخطاء ونصبح طماعين ونقع في شرك الأجانب». من جهتها، استنكرت حسيبة حاج سهروي من «منظمة العفو الدولية» اعترافات بهاري المزعومة، واعتبرت انها تأتي ضمن محاولات إيران لقمع المعارضة وإلقاء اللوم على المجتمع الدولي في الأحداث الأخيرة.