ذكرت صحيفة "الأندبندنت" أن طفلاً بريطانياً في 11 من عمره قتل على يد والده الذي طعنه في الرأس وابرحه ضرباً حتى الموت باستخدام مضرب "كريكت". وتركت جريمة قتل الطفل لوك باتي صدمة كبيرة على أهالي مدينة ملبورن الأسترالية، حيث وقعت الجريمة على مرأى أصدقاء الطفل وذويهم، الذين شاهدوا الوالد يبرحه ضرباً الليلة الماضية خلال حصة التدريب في نادي الكريكت في المدينة. وأشارت الصحيفة نقلاً عن والدة الطفل أن الوالد الذي قتل إثر رصاصة في رأسه من قبل الشرطة الأسترالية، كان يعاني من أمراض نفسية وعقلية. وأكدت الشرطة المحلية أن إصابات الطفل تدل على وحشية كبيرة، واصفةً مشهد الطفل بالمريع.