استيقظت مدينة أسترالية صغيرة، اليوم الخميس، على وقع الصدمة بعدما قتل رجل فيها ابنه (11 عاماً) بواسطة عصا بيبسول وسكين، بعد انتهاء تمرين رياضي، أمام أعين اللاعبين والمتفرجين، بحسب ما أعلنت الشرطة. وتعرّض الطفل ويدعى لوك باتي للضرب المبرح على رأسه، وتلقى عدة طعنات من والده مساء الأربعاء بعد انتهاء تمرين للكريكيت في ملعب مدينة تياب جنوب ملبورن، وتوفي على الفور.
وقالت الشرطة إنها حاولت توقيف الأب البالغ من العمر 54 عاماً، والذي كان متسلحاً بسكين، لكنها اضطرت إلى إطلاق النار عليه، ثم نقلته إلى المستشفى حيث توفي صباح الخميس.
وقال متحدث باسم الشرطة: "أستطيع أن أؤكد أن الرجل الذي أطلقنا النار عليه وتوفي في المستشفى هو والد الطفل الذي قُتل أمس".
وحول الإصابات التي أدّت لوفاة الطفل قال: "أستطيع أن أقول إن إصاباته كانت بالغة فسببت وفاته، لكن لا أستطيع أن أحددها بالضبط".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرجل كان على وشك الانفصال عن زوجته، وأنه كان في نزاع معها حول حضانة الطفل. وهو معروف بتصرفاته العنيفة.
وأوضحت الشرطة أن الجريمة وقعت أمام أعين الأطفال وأهلهم، الذين لم يتسنَّ لهم التدخل وإنقاذ الطفل.