أوصى المشاركون في الملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي الذي نظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي بالشراكة الاستراتيجية مع جامعة طيبه واختتمت فعالياته أمس، بالعمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي ووضع جدول زمني للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد، وتخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية التي تعنى بالاعتماد والجودة. وكانت فعاليات الملتقى التي انطلقت خلال الفترة من 9 - 11 ربيع الأول 1435ه، اختتمت بجلسة عرض تجارب النجاح لدى الدول وكيفية التدرج لذلك، وبيان الخطوات التي أدت إلى الوصول إليها وفق الرؤية الاستراتيجية، إذ تم طرح ورقة عمل حول «آفاق تجويد التعليم وتحقيق التميز في تجربة نجاح اليمن»، ورقة عمل حول «دور الاعتماد في تجويد التعليم في تجربة نجاح دولة الإمارات»، «تجربة تطوير السعودية»، «تجربة مدرسة دبي الوطنية»، تجربة نجاح «مدارس الإبداع» الكويتية، «تجربة نجاح مدارس» اليوبيل الأردنية، وتجربة نجاح بحرينية ضمن ورقة عمل تناقش ملفات التعليم والمدارس وملفات السلوك ودعم التميز في المدارس. وتضمنت الجلسة الختامية للملتقى مداخلات ومشاركات عدة وعدداً من التوصيات التي خرجت بها أوراق المشاركين من الهيئات والمؤسسات التعليمية، شملت إنشاء مراكز للبحوث تعنى بالاعتماد والجودة، تبني مدارس رائدة تطبق معايير الجودة والاعتماد، تخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية التي تعنى بالاعتماد والجودة، تشكيل فريق عمل من جميع الدول الأعضاء وترتيب حاجاتهم ومتطلباتهم، الاستفادة من تجارب أعضاء الدول، تبني الخبرات العلمية والعملية، تبني برامج تبادل الزيارات بين الأعضاء للاستفادة من الخبرات، اعتماد مخطط دراسي حول الاعتماد والجودة، العمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي، إضافة إلى وضع جدول زمني للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد، تبني المكتب العربي لبرامج ودورات تخصصية للهيئات التعليمية، إيجاد قنوات تواصل بين المكتب والمؤسسات التعليمية، غرس ثقافة الاعتماد المدرسي، الاستفادة من التقويم الذاتي للمدارس في التحسين والتطوير، زيادة الاهتمام بالتحسين الدراسي، تأهيل الكوادر العلمية والعملية، تطبيق الاعتماد لتحسين جودة المخرجات، العمل على تهيئة الكوادر التعليمية والتأهيلية وتنميتها في مجال الاعتماد والجودة.