أوصى المشاركون بالملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي، بالعمل على إنشاء "هيئة تعليمية" للاعتماد المدرسي، ووضع جدول زمني؛ للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد، وتخصيص جائزة للمدارس، والهيئات التربوية التي تعنى بالاعتماد والجودة. واختتمت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى، التي انطلقت الأحد الماضي، ونظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي، بالشراكة الإستراتيجية مع جامعة طيبة، بجلسة عرض تجارب النجاح لدى الدول، وكيفية التدرج لذلك، وبيان الخطوات التي أدت إلى الوصول إليها وفق الرؤية الإستراتيجية.
وترأس "الجلسة" الدكتور داهي الفضلي، والدكتور خالد البكر. وتحدث خلالها الدكتور عبداللطيف الحكمي، في ورقة عمل عن: " آفاق تجويد التعليم وتحقيق التميز في تجربة نجاح اليمن"،وتحدثت نوال مراد، في ورقة عمل عن: "دور الاعتماد في تجويد التعليم في تجربة نجاح دولة الإمارات". وتحدث الدكتور عبدالله السحمة، عن "تجربة تطوير السعودية".
وتحدث محمد المرعبي، عن "تجربة مدرسة دبي الوطنية". وتحدث الدكتور داهي الفضلي عن تجربة نجاح "مدارس الإبداع" الكويتية، قدمها الدكتور داهي الفضلي.
وتحدثت الدكتورة حمدة السليطي، عن تجربة نجاح بحرينية، ضمن ورقة عمل تناقش ملفات التعليم والمدارس، وملفات السلوك، ودعم التميز في المدارس.
وتضمنت الجلسة الختامية للملتقى عدة مداخلات، ومشاركات، وعدداً من التوصيات التي خرجت بها أوراق المشاركين من الهيئات، والمؤسسات التعليمية، شملت: إنشاء مراكز للبحوث تعنى بالاعتماد والجودة، وتبني مدارس رائدة تطبق معايير الجودة والاعتماد، وتخصيص جائزة للمدارس والهيئات التربوية، التي تعنى بالاعتماد والجودة.
كما أوصت بتشكيل فريق عمل من جميع الدول الأعضاء، وترتيب احتياجاتهم، ومتطلباتهم، والاستفادة من تجارب أعضاء الدول، وتبني الخبرات العلمية، والعملية، وتبني برامج تبادل الزيارات بين الأعضاء؛ للاستفادة من الخبرات، واعتماد مخطط دراسي عن الاعتماد والجودة، والعمل على إنشاء هيئة تعليمية للاعتماد المدرسي.
وحثت على وضع جدول زمني؛ للانتهاء من تطبيق معايير الجودة والاعتماد، وتبني المكتب العربي لبرامج ودورات تخصصية للهيئات التعليمية، وإيجاد قنوات تواصل بين المكتب والمؤسسات التعليمية.