سجلت السوق المالية السعودية ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء عند المقارنة بأداء السوق في الجلسة السابقة، استطاع معها المؤشر العام للسوق تعويض جزء من خسارته أول من أمس عندما أنهى الجلسة عند مستوى 11061.14 نقطة، في مقابل 11048.19 نقطة أول من أمس، بزيادة 12.95 نقطة، تعادل 0.12 في المئة. وكان المؤشر استهل التعاملات على تراجع محدود جاء امتداداً لخسارته أول من أمس البالغة 69 نقطة، إلا أن تحسّن الطلب على الأسهم أسهم في ارتداد المؤشر إلى الصعود، في مقدمها أسهم «البتروكيماويات»، و«الأسمنت»، و«الاتصالات»، بينما شكل تراجع بعض أسهم «المصارف» والزراعة والصناعات الغذائية، ضغطاً على المؤشر. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 162 شركة، ارتفعت منها أسهم 78 شركة، في المقابل تراجعت أسهم 64 شركة، وحافظت أسهم 20 شركة على أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.249 تريليون ريال، في مقابل 2.247 تريليون ريال، بزيادة 1.6 بليون ريال، تعادل 0.07 في المئة، صاحب ذلك ارتفاع في السيولة المتداولة نسبته 16 في المئة إلى 12 بليون ريال، في مقابل 10.4 بليون ريال، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 346 مليون سهم، في مقابل 310 ملايين ريال، بزيادة 36 مليون سهم، تعادل 12 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفّذة بنسبة 171 ألف صفقة، بنسبة صعود 14 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 7 قطاعات، تصدّرها مؤشر «التأمين» المرتفع 1.4 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 28.4 في المئة، تلاه مؤشر الاتصالات وتقنية المعلومات الصاعد 1.29 في المئة، ثم مؤشر «البتروكيماويات» المرتفع 0.87 في المئة، حقق معها ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 1.8 بليون ريال، نسبتها 15 في المئة. وفي الجهة المقابلة، هبطت مؤشرات 8 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «النقل» المتراجع بنسبة 0.81 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» الخاسر 0.70 في المئة بعد هبوط أسهم 6 شركات من أصل 8 يشملها القطاع، ثم مؤشر الزراعة الخاسر 0.65 في المئة بعد تداول 2.14 مليون سهم، نسبتها 18 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.32 في المئة. وبالنظر إلى أداء مؤشرات البورصات العربية، نجد صعود مؤشرات 7 بورصات بنسبة متباينة، كان أكبرها صعوداً مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.65 في المئة، وارتفع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.21 في المئة، وصعد مؤشر الأسهم السعودية بنسبة 0.11 في المئة، بينما تراجعت مؤشرات 5 بورصات، أكبرها خسارة مؤشر «بورصة قطر» المتراجع 3.09 في المئة، ثم مؤشر «سوق دبي المالي» الخاسر 1.16 في المئة، وتبعه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية المتراجع 1.13 في المئة إلى 5071 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، - تصدر سهم «الشرقية للتنمية» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 1.3 مليون ريال، نسبتها 11 في المئة، من تداول 10 ملايين سهم، تعادل 3 في المئة، سجل معها السهم أكبر خسارة في السعر نسبتها 2.30 في المئة هبوطاً إلى 123.81 ريال. } حقق سهم «زين السعودية» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 51.2 مليون سهم، تعادل 15 في المئة من الكمية المتداولة، بلغت قيمتها 574 مليون ريال، نسبتها 5 في المئة، صعدت بسعره إلى 11.37 ريال، بنسبة صعود 2.25 في المئة. جاء سهم «كيان السعودية» في المرتبة الثانية لجهة السيولة والكمية المتداولة منه التي بلغت 40 مليون سهم، نسبتها 12 في المئة بلغت قيمتها 703 ملايين ريال تعادل 6 في المئة ارتفع سعره خلالها 2.15 في المئة إلى 17.60 ريال. } لليوم الرابع على التوالي يسجل سهم «وفا للتأمين» أكبر زيادة في السعر بلغت نسبتها 9.95 في المئة، تعادل 4.10 ريال إلى 45.30 ريال، من تداول 258 ألف سهم، وصعد بالنسبة نفسها سهم «سلامة» المرتفع إلى 42 ريالاً من تداول 320 ألف سهم. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 597 مليون ريال، ارتفع سعره خلالها 0.82 في المئة إلى 134.13 ريال، فيما بلغت السيولة المتداولة من سهم «الراجحي» 224 مليون ريال، هبطت بسعره 0.09 في المئة إلى 76.71 ريال.