قالت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية اليوم الثلثاء، إنّ من المتوقع أن يرشّح الرئيس الأميركي باراك أوباما المسؤول السابق في وزارة الدفاع (البنتاغون) آشتون كارتر لمنصب وزير الدفاع. ويحمل كارتر درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية من "جامعة أكسفورد". ويعتبر وهو نائب سابق لوزير الدفاع، مرشحاً رئيسياً للمنصب مكان تشاك هاغل الذي يستعد لترك المنصب بعد قبول أوباما استقالته. وكان كارتر الرجل الثاني في البنتاغون من تشرين الأول (أكتوبر) 2011 حتى كانون الأول (ديسمبر) 2013. وشغل منصب المسؤول عن مشتريات السلاح في الوزارة. وعمل كارتر أيضاً مساعداً لوزير الدفاع لسياسة الأمن الدولي خلال حكم الرئيس بيل كلينتون. وأشرف على التخطيط العسكري خلال الأزمة التي حدثت في عام 1994 حول برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، وساهم في إزالة الأسلحة النووية كافة من مناطق بيلاروسيا وأوكرانيا وكازاخستان. كما عمل كارتر مديراً لمشروع إنشاء علاقات دفاعية واستخباراتية مع دول الاتحاد السوفياتي السابق، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية. وكان هاغل استقال بعد تعرّضه لضغوطات في الأسبوع الماضي بعد أقل من عامين على رأس وزارة الدفاع. وكانت ميشال فلورنوي المرشحة الأبرز على القائمة التي وضعها الرئيس، رفضت موعداً مع التاريخ، بأن تكون أول وزيرة دِفَاع أميركية واتصلت بأوباما معتذرة "لأسباب عائلية". ما لم تقله فلورنوي هو أنها لن تهدر رصيدها السياسي وتعيد تجربة هاغل بدخول مخاض من الانقسامات بين أوباما والجيش الأميركي والبيت الأبيض ووزارة الدفاع، الأمر الذي سيقوض صلاحيات أي شخصية تتبوأ المنصب ويجعلها أداة لمستشاري أوباما الهواة في الشأن الدفاعي من دون أن تكون لها الاستقلالية الكاملة في إدارة الوزارة.