ذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الاثنين(24 نوفمبر) نقلا عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية، أن الرئيس باراك أوباما قبل استقالة وزير الدفاع تشاك هاجل، والتي تأتي في الوقت الذي تشن فيه قوات التحالف الدولي حربا على داعش، في كل من سوريا والعراق، تحت قيادة الولايات المتحدةالأمريكية، فيما لم تقرر بشكل قاطع امكانية إرسال قوات برية. وأضاف المصدر، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أن هيجل وافق على البقاء في منصبه حتى يتم تأكيد اختيار من سيخلفه من قبل مجلس الشيوخ. وتابع قائلا إن هيجل وأوباما "قررا أن هذا الوقت يستلزم قيادة جديدة للبنتاجون"، مشيرا إلى أن الطرفين كانا يتباحثان في ذلك الأمر منذ عدة أسابيع. وألمح المسؤول في الإدارة الأمريكية إلى أن أوباما سيعلن استقالة هاجل الساعة 1610 بتوقيت جرينتش في البيت الأبيض. وأشار مقربون من الإدارة الأمريكية إلى أن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هاجل ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع اللذين سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين على منصب هاجل قبل تعيينه. بالإضافة إلى السناتور جاك ريد الديمقراطي عن رود آيلاند. يذكر أن هاجل تولى حقيبة الدفاع منذ يناير 2013 وحائز على وسامين "القلب الأرجواني" بسبب دوره في حرب فيتنام، حيث أصيب بحروق شديدة بعد أن تعرضت ناقلة الجنود المصفحة التي كان يستقلها للغم أرضي. بعد عودته من الحرب بفيتنام، عمل كمذيع إعلامي لفترة وجيزة قبل أن يدخل المعترك السياسي كسيناتور جمهوري ممثلا لولاية نبراسكا، حيث استمر في هذا المنصب بين عامي 1997 و2009. وكانت علاقة قديمة قد ربطت هاجل بأوباما، حيث تعرف عليه في مجلس الشيوخ عندما كان باراك أوباما يشغل منصب سيناتور، حيث وجدا العديد من نقاط التفاهم المشتركة بمواضيع متعددة مثل حالات استخدام القوة العسكرية.