أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه قبّل استقالة وزير الدفاع تشاك هاغل، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، اليوم الاثنين. وأضاف أوباما أن هاغل سيظل في المنصب لحين تعيين خلفاً له، مثمناً موقف الاخير بالبقاء في منصبه. وأشار إلى أن "هاغل أبرز من ساهم في تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، مشدداً على "اننا نسعى لتطوير جيشنا". في سياق متصل، قال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في تصريح صحفي "القرار الذي أعلن اليوم هو نتاج لمحادثات أجراها الرئيس والوزير لأكثر من شهر. وفي سياق هذه المحادثات وصل الاثنان سوياً إلى قناعة بأن قيادة جديدة لا بد أن تتولى زمام الأمور في البنتاغون.. وعلى مدى العامين المتبقيين في ولاية الرئيس". وتابع قوله "أقول لكم أن هاغل يغادر ولديه سجل إنجازات طويل في وزارة الدفاع". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت أن هذه الاستقالة مرتبطة جزئياً بخلافات حول الاستراتيجية الواجب اعتمادها لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق. وبين الأسماء المطروحة لخلافة هاغل، ميشيل فلورنوي مساعدة وزير الدفاع كما أفادت الصحيفة. ومن الأسماء المتداولة أيضاً جاك ريد السناتور الديموقراطي عن رود آيلند والعضو السابق في وحدة نخبة المظليين، وآشتون كارتر مساعد وزير الدفاع سابقاً.