تلقت وحدة الطوارئ التابعة لبلدية حفر الباطن نحو 1542 بلاغاً متنوعاً، منذ بداية العام بمعدل بلاغ كل 100 دقيقة، وتعمل الوحدة التي تضم جميع أقسام البلدية طوال اليوم، تقوم خلالها بتقديم المساعدات للمواطنين فور تقديمهم للبلاغات. وأوضح رئيس بلدية محافظة حفر الباطن نايف سعيدان، أن هذه اللجنة جاءت لتعزيز الخدمات البلدية لمواجهة الحالات الطارئة على مدار اليوم، مشيراً إلى أن وحدة الطوارئ المزودة بالاتصال اللاسلكي تتلقى البلاغات اليومية من المواطنين، وتعمل على مساعدتهم العاجلة من خلال تقديم خدمة متميزة على مستوى عال من التقنية، وبشكل مباشر، وإحالتها إلى الجهات المختلفة ذات العلاقة وخصص الرقم (940) لهذه الخدمة لتلقي البلاغات. وأكد أنه تم تشكيل «الوحدة» التي تتكون من عدد من موظفي البلدية الذين يمثلون كافة الأجهزة البلدية، وتعمل طوال 24 ساعة يومياً، لتباشر أعمالها بمجرد تلقي أي بلاغ في ظل متابعة دائمة من رئيس البلدية شخصياً، وتسخير كافة الإمكانيات لمواجهة الحالات الطارئة فوراً؛ وأكد على أن هذه الخطوة تمثل همزة وصل على مدار الساعة بين المواطن والمسؤول وخدمة تقدمها البلدية للمواطن والمقيم للتواصل وإيصال ملاحظاتهم، ولأي حالة طارئة أو غير طارئة أو تقديم شكاوى واقتراحات واستفسارات لكل ما يتعلق بخدمات البلدية المختلفة والتي تقدمها عبر إداراتها، وتتلقى الطوارئ الملاحظات أو الشكاوى فيما يخص «الحفريات، والأمطار، والأغذية والصحة، والإنارة، والحدائق، وأسواق الخضار والفاكهة، والطرق والأرصفة، ولوحات الشوارع، ومخالفات الأنظمة البلدية، والمرافق العامة، والنظافة، وغيرها ممّا يهم سكان المحافظة من الخدمات البلدية. وأوضح أن هذه الخدمة تحولت إلى تقنية حديثة بدلاً من الأسلوب التقليدي في تلقي البلاغات والتعامل معها، والأبرز من ذلك، التفاعل السريع في توجيه البلاغات التي يتم تحديد أهميتها وخطورتها، ونوعية الحالة، وبالتالي التعامل معها بشكل سريع. وأشار إلى أن عدد البلاغات التي تلقاها مكتب الطوارئ خلال الربع الأول من العام 1435 ه، وحتى الآن 1542 بلاغاً، تضمنت 723 بلاغاً للكهرباء، 564 بلاغاً للنظافة، و106 بلاغات لصحة البيئة، و58 بلاغاً لصيانة الشوارع، و43 بلاغاً لإدارة المراقبة، و29 بلاغاً لتنسيق المشاريع. وجرى التعامل مع كافة البلاغات من حيث المتابعة اليومية والدائمة مع إدارات البلدية والأجهزة الخدمية الأخرى مثل الكهرباء والمرور والاتصالات، كما تم معالجة بعض الملاحظات بشكل مباشر بالتنسيق بين البلدية والأجهزة الحكومية والاسترشاد عن المواقع غير المعروفة، ومن خلال المتابعة الدائمة والتواصل مع المبلغين.