ذكرت الابنة الصغرى لملك إسبانيا خوان كارلوس، الأميرة كريستينا، اليوم (السبت) أمام المحكمة، إنها لم تشارك في إدارة شركة «آيزون» التي كانت تمتلك 50 في المئة من حصتها هي وزوجها أوردانغارين. وواصلت الأميرة كريستينا اليوم (السبت) الإدلاء بشهادتها أمام محكمة بالما دي مايوركا التي توجه لها تهمتي التهرب الضريبي واختلاس مال عام من مؤسسة «نووس» غير الربحية، والتي كان يترأسها زوجها لاعب كرة اليد السابق إنياكي أوردانغارين في الفترة بين 2003 و2006. كما تتهم الأميرة كريستينا في عمليات تهرب ضريبي عبر شركة «أيزون». وذكر القاضي خوسيه كاسترو أن هناك أدلة تشير إلى أن هذه الشركة كانت وسيلة للتهرب الضريبي واختلاس المال العام من «نووس» عن طريق فواتير وهمية. فيما ترى النيابة عدم وجود آية أدلة على تورط الأميرة في احتيالات ضريبية لكنها تطالبها بدفع نحو 600 ألف يورو (816 ألف دولار)، وهو نصف المبلغ الذي حصلت عليه شركة «أيزون» من الأموال العامة التي يشتبه في اختلاسها عبر مؤسسة «نووس». وأثار مثول الأميرة كريستينا أمام القضاء الإسباني في بالما دي مايوركا اليوم اهتماماً مختلفاً لوسائل الإعلام، ويتسابق نحو 350 صحافياً من 90 وسيلة إعلامية مختلفة على تغطية الحدث.